الثورة نت/ وكالات
إنطلقت في العاصمة الكازاخية استانة اليوم الاثنين أعمال الاجتماع الخاص بالأزمة في سورية بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية والوفود الأخرى.
وفي بداية الاجتماع أكد رئيس وفد الحكومة السورية الدكتور بشار الجعفرى ان الاجتماع يهدف الى تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية باستثناء المناطق التي توجد فيها التنظيمات الارهابية مثل (داعش) و(النصرة) والمجموعات المسلحة الاخرى التي رفضت الانضمام إلى الاتفاق .
واضاف ان الاجتماع يأتي ثمرة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبعد مرور سنوات من عمر الحرب على سورية والتي يطلق عليها من باب التبسيط اسم (الأزمة السورية) .
واكد قائلاً “ومع ان هذا الاجتماع هو.. ويجب أن يكون سورياً سورياً بامتياز.. لمناقشة كيفية الخروج بقرار وطني جامع ينهي حالة الشذوذ الخطرة السائدة إلا أن تقييماً موضوعياً لأبعاد هذه الحرب لدى الباحثين والمحلليين السياسيين يوضح بجلاء أنه من المجافي للحقيقة والمجحف للواقع أن يصر البعض على اعتبار ما يجري في سورية من حرب إرهابية دولية هو عبارة عن (أزمة بين السوريين) أو (حرب اهلية)”.
وأكد الجعفري أنه “تم استجلاب قطعان الارهابيين التكفيريين من زوايا الارض الاربع وتجميعهم وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم ونقلهم عبر حدودنا مع دول الجوار ومن ثم دفعهم لسفك دماء السوريين وتبرير إرهابهم الجاهلي هذا بأنه معارضة سورية معتدلة معدلة وراثياً وفق أجندة معدة مسبقاً”.
واضاف ان “كل ذلك ينصف المشهد ويضفي المصداقية على ان كثيراً مما جرى في البلاد مصدره قوى خارجية واجندات تدخلية ومشاريع شيطانية لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بطموحات وامال الشعب السوري”.