القاهرة/
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري موقف بلاده الرافض للانخراط في أي صراع عسكري بسوريا.
وشدد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية خلال زيارته لبرلين، أمس على أن الصراع العسكري لا يحل الأزمة السورية.
وأوضح قائلا: “لابد أن يقر المجتمع الدولي بأن الصراع العسكري ليس السبيل لحل الأزمة في سوريا، ولن ينته هذا الصراع في ظل وجود تنظيمات إرهابية استطاعت النفاذ إلى الساحة السورية، وستظل تعمل على زعزعة استقرار سوريا، إذا لم تكن هناك مصداقية في جهود المجتمع الدولي المبذولة للقضاء عليها بشكل كامل”.
وأضاف شكري إن “مصر تحارب الإرهاب دفاعاً عن العالم وعن الأمن والاستقرار في محيطنا المتوسطي وعلى الساحة الدولية”.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد شكر السيسي على دعمه للجيش السوري في استعادة “حلب” قائلاً “لولا هذا الدعم لما نجحنا في استعادة حلب” وهو الامر الذي كانت وسائل اعلام أجنبية قد كشفت عنه حول تواجد قوات مصرية على الأرض السورية لمساعدة الجيش السوري.
يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد قال الاثنين الماضي إن عملية محاربة الإرهاب بسوريا مستمرة، رغم دخول الهدنة بين الحكومة والمعارضة حيز التنفيذ، معربا عن أمله في انضمام طيران وقوات تابعة لدول أخرى لهذه الجهود.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد قال، يوم 22 نوفمبر المنصرم إن بلاده تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة.
وفي رد على سؤال بشأن أنباء عن إرسال قوات مصرية إلى سوريا، قال الرئيس السيسي إن “الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني، على سبيل المثال، في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا.. ندعم الجيش السوري وأيضا العراق”.
Next Post