وزير الكهرباء والطاقة يطلع على أضرار العدوان بمركز للتدريب والتصنيع بذهبان

 

الثورة نت /

اطلع وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف علي الجرموزي اليوم على الأضرار التي لحقت بالمركز الفني للتدريب والتصنيع التابع للمؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة ذهبان جراء إستهداف طيران العدوان للمنشآت المجاورة له.

واستمع الوزير الجرموزي ومعه وكيل الوزارة للشؤون الفنية المهندس حارث العمري من مدير عام المركز المهندس عثمان باحويرث ومدراء الإدارات والأقسام والمختصين إلى شرح عن أوضاع المركز والصعوبات التي تعترض سير العمل بعد توقفه لعامين جراء تعرض المنشآت المجاورة له لإستهداف طيران العدوان، ما تسبب في تضرر المركز ومرافقه بشكل كبير

وأوضح باحويرث أن المركز الذي تم إفتتاحه عام 1980م بطاقة استيعابية 120 متدربا في العام بالتعاون مع وزارة الكهرباء وغاز فرنسان يتكون من 20 ورشة ومنشأة للتدريب والتصنيع الخاص بقطاع الكهرباء.

ولفت إلى أن المركز يحتوي على ست منشآت كقاعات للدراسة النظرية و14 منشأة ورش تدريب عملي، وكذا أقسام في التفتيش الفني وتقليل الفاقد والتوزيع والتوليد والميكانيك العام والتحكم الكهربائي والقابل للبرمجة والأمن الصناعي والسلامة المهنية وقسم الدراسات النظرية ومبنى الإدارة والسكن الداخلي ومطعم وملاعب رياضية وميادين التدريب العملي.

وتفقد الوزير الجرموزي والوكيل العمري ورشة التدريب الخاصة بتوليد الكهرباء بالديزل وعملية التدريب النظري والتطبيقي على المعامل والمولدات وورشة صيانة محطات التوليد والمحولات وكذا ورشة التدريب للطاقة الجديدة والمتجددة وورشة تصنيع لوحات التوزيع الكهربائية وورشة صيانة المحولات الكهربائية.

كما اطلع الجرموزي والعمري على الآلات الحديثة والتقليدية ومعامل المركز والتي تحتاج بعضها لصيانة وإعادة تأهيلها نظرا لتوقفها الطويل، واستمعا من المختصين في الورش إلى شرح عن المهام التي كانت تقوم بها المعامل والورش في صيانة محطات توليد الكهرباء والصيانة الميكانيكية وإنتاج الأبراج ومستلزمات الشبكات وإصلاح وتصنيع قطع الغيار للمولدات وتجميع العدادات والفيوزات وكذا المختبرات والجودة .

وخلال الزيارة أكد وزير الكهرباء والطاقة الحرص على إعادة تفعيل نشاط المركز وتأهيل وصيانة الآلات والمعدات والأجهزة التي يمتلكها بما يكفل تعزيز دوره في تدريب كوادر مؤسسة الكهرباء والكوادر المحلية في مختلف التخصصات والمهام.

وأشار إلى أن توقف المركز الفني للتدريب والتصنيع منذ عامين جراء قصف طيران العدوان للمنشآت المجاورة له، أثر بشكل كبير على الكوادر العاملة بالمركز والمؤسسة في تلقي المعارف والإستزادة من الجوانب النظرية والعملية في هذا القطاع الحيوي.

وشدد الوزير الجرموزي على تضافر جهود الجميع والبحث عن مصادر تمويل للمركز وأقسامه ومكوناته والعمل على صيانة وإعادة تفعيل خدماته التدريبية والعملية للمساهمة في إيجاد كوادر محلية مؤهلة في مجال الكهرباء والطاقة وصيانة الشبكات ومحطات التوليد.

من جانبه حث وكيل وزارة الكهرباء للشؤون الفنية حارث العمري على ضرورة صيانة معدات وأجهزة المركز والحفاظ عليها بإعتبارها مشروع إستثماري كبير لوزارة الكهرباء.

وبين أن ما يمتلكه المركز من ورش ومعامل وأجهزة حديثة ومتطورة كفيلة بإيجاد كوادر مؤهلة تأهيلا علميا وعمليا في مجال الكهرباء والطاقة.

فيما أشار مدير المركز الفني للتدريب والتصنيع إلى أن المركز يقوم بتدريب كوادر فنية وتأهيلها حسب الإحتياجات المطلوبة ورفع كفاءة العاملين من خلال دورات وبرامج ومتابعة التقنيات الحديثة ونقلها إلى جميع عمال المؤسسة وتحسين عمل المنظومة الكهربائية وإطالة العمر التشغيلي وكذا التقليل من نسبة الفاقد.

وبين أن المركز ينفذ أنشطة في مجالات تخطيط وتنفيذ شبكات هوائية وأرضية لمشاريع مختلفة، وإعداد وتأهيل مدربين في مجال طرق التدريس الحديثة وكذا إعداد برامج تدريبية وتقديم الإستشارات الفنية والتدريب على قواعد الأمن والسلامة المهنية.

قد يعجبك ايضا