الثورة / خاص
كتعبير عملي عن عجزه وفشله، لا يزال العدو السعودي يدفع ببعض أبناء تعز والمحافظات الجنوبية في معاركه الخاسرة أمام صلادة وثبات الجيش اليمني ولجانه الشعبية، بعد أن ثبت له يقيناً عجز جيشه عن تولي أمر زحوفاته المنطلقة من داخل أراضيه باتجاه المناطق الحدودية مع اليمن.
فبعد يوم فقط من انكسار زحفه على منطقة علب يوم أمس بقوات يتقدمها مرتزقته من باكستان ومنافقين من أبناء تعز، نفذ العدو السعودي محاولة زحف على منفذ البقع الحدودي في نجران، يتقدمه منافقوه من بعض أبناء المحافظات الجنوبية كمحاولة للتخلص من مأزقه وتقديم مرتزقته حطباً لمحرقته.
واستمرت المواجهة منذ مساء يوم السبت الماضي حتى ساعة متأخرة من يوم أمس الأحد بين رجال الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدو، تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الجنود والعتاد، قبل انكسار زحفه وخيبة أمله.
وأفادت مصادر لـ”الثورة” سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المنافقين، وتدمير العديد من آلياتهم الحربية ومدرعاتهم.
ولم يعد العدو السعودي يستخدم منافقيه في الجبهات الداخلية لليمن فحسب، فقد أصبح يستخدمهم في الزحوف المنطلقة من أراضيه كتعبير عن عجزه وانهيار جيشه، وكتعبير عملي عن اعترافه بذلك.
وفي جبهة أخرى داخل العمق السعودي، دمر رجال الجيش واللجان الشعبية مدرعتين نوع (برادلي) فخر الصناعة الحربية الأمريكية في موقع (شجع).
وكانت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان يوم أمس قد استهدفت تحصينات الجيش السعودي في رقابة (الحمر) محدثة خسائر فادحة في الجيش السعودي وعتاده وتحصيناته.
وفي ميدي استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات لمنافقي العدوان ، شمال صحراء ميدي، محققة إصابات مباشرة.
كما دمر رجال الجيش واللجان الشعبية آلية للمنافقين نوع (بي إم بي) نهار أمس في التبة الحمراء بميدي.
قد يعجبك ايضا