في دورته الـ30 في طهران
طهران/وكالات
بدأ مؤتمر “الوحدة الاسلامية” الدولي بدورته الثلاثين اعماله في طهران صباح أمس، بمشاركة اكثر من 300 من الضيوف المحليين والاجانب من 60 دولة، وتحت شعار الوحدة وضرورة التصدي للجماعات التكفيرية.
وقد أكد الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر، أن الكيان الصهيوني هو العدو الاساس للعالم الاسلامي، مشددا على أن بعض الدول الاسلامية المرتبطة بالقوى الاستكباراتية ترتكب خطأً في دعمها للجماعات الارهابية.
وقال روحاني إن “اعداء الاسلام جاءوا بفرق تؤمن بافكارهم لتثير الفرقة بيننا وتبث الكراهية”، موضحا أن الاميركيين والصهاينة جاؤوا بالمجموعات الارهابية لقتل الأمل في قلوب شبابنا، ومؤكدا أن الكيان الصهيوني هو العدو الاساس للعالم الاسلامي.
وشدد على أن بعض الدول الاسلامية المرتبطة بالقوى الاستكباراتية مخطئة في دعمها للارهابيين، متسائلا: “ما الذي جاء به اعداء الاسلام للمسلمين غير برك الدماء”، واضاف ان من علم الارهابيين على القتل وشروا منهم نفط الشعوب وآثارهم هم وراء ما يتعرض له المسلمون اليوم”.
واضاف “ليس هناك ما هو أسوأ من الجمود والتحجر في مقابل الوحدة”، مؤكدا ان علينا ان لا نسمح بصنع هوة او تعميقها بين المسلمين.
مؤتمر الوحدة الاسلامية بدورته الـ 30 في طهران: الوحدة وضرورة التصدي للجماعات التكفيرية.
بدوره، أكد المفتي العام للجمهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن “سوريا ولبنان وإيران أثبتوا للعالم أن قوى الاستعمار هي التي اشعلت نيران الحروب والفتنة في العالم الاسلامي”، منوها بالدعم الإيراني والروسي لسوريا في حربها ضد الإرهاب، ولافتا إلى أن مدينة حلب تفرح اليوم بتحريرها من الإرهابيين.
وأشار حسون إلى أن سوريا كانت تملك سبعة آلاف مسجد واليوم أصبح لديها عشرون ألف مسجد ولدينا المئات من المدارس الشرعية.
كما تحدث الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن أراكي خلال المؤتمر، وقال ان “على جبهة المقاومة ان تحضر لادارة شؤون الامة الاسلامية في المرحلة القادمة”، مطالبا النخب الاسلامية الى ان تنحو منحى الوحدة والدفاع عن حقوق المظلومين.
واضاف الشيخ الأراكي ان أهم مشاريع أميركا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي هي إشعال الحروب، مؤكدا ان التغييرات الحاصلة في العالم تؤكد أن فترة الاستكبار مسارها إلى زوال.
Next Post
قد يعجبك ايضا