عواصم / وكالات
أكد بيان لدائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى، أمس الأول، أن الاحتلال يؤكد يوماً بعد يوم بعمله على تغيير الوضع الراهن التاريخي للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم الشريف مشددة على أن سياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال على المسجد الاقصى ومدينة القدس لا تعطيه شرعية ولا صلاحية للتأثير على حق المسلمين الوحيد في المسجد الأقصى، ولا حق الوصاية الهاشمية عليه وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وجاء في بيان أوقاف القدس: “في الوقت الذي تحاول فيه دولة الاحتلال الاسرائيلي تمرير قانون منع الأذان والاستمرار في الحفريات والانتهاكات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى/ الحرم الشريف، تقوم اليوم بزيادة وقت الاقتحامات وفرض سياسة الأمر الواقع، وهي بهذا الانتهاك الخطير تغير الوضع الراهن التاريخي للمسجد الاقصى المبارك، وتحدث تغيراً تاريخياً لا يمكن السكوت عنه، ويشكل تطوراً خطيراً في سياسة الاحتلال اتجاه المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية في القدس، ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقات، والتي تمنع الاحتلال من التدخل في شؤون المسجد الاقصى المبارك / الحرم الشريف”.
وأكد بيان الأوقاف أن زيادة الاحتلال مدة دخول المتطرفين اليهود للمسجد الاقصى هو اعتداء فوق اعتداء صارخ على حرمة المسجد الاقصى المبارك/ الحرم الشريف وعلى وجود المصلين والمعتكفين فيه.
وطالب البيان سلطات الاحتلال بأن تنصاع للقانون الدولي وأن تأخذ بالحسبان بأن المجتمع المقدسي والعالم الإسلامي أجمع والمسيحي لا يقبل هذا الاعتداء.
أصدرت وزارة الخارجية الامريكية “بيانا مشتركا” تناول اللقاءات التي يجريها وفد فلسطيني رفيع المستوى في العاصمة الامريكية، وجاء في البيان: (التقى في العاصمة واشنطن الوفدان الفلسطيني برئاسة صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمريكي برئاسة ستيوارت جونز، مساعد النائب الأول لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وذلك في حوار سياسي أمريكي – فلسطيني. أتاح هذا الحوار الفرصة لكلا الوفدين مناقشة مجموعة من القضايا ذات الأهمية العالية بما في ذلك القضايا الإقليمية.
وتابع البيان (أدان الوفدان بشدة الإرهاب وداعميه في المنطقة والعالم. وقد أقر الوفدان بالخطر الذي يمثله تنظيم داعش في العراق والشام ، وتشاركا بالتعبير عن قلقهما العميق بأن تنظيم داعش عمل على تقويض الاستقرار في المنطقة بشكل كبير، وخاصة في العراق وسوريا، وبأنه مستمر في ارتكاب انتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني).
وحول المسائل التي تم التطرق إليها ومناقشتها، أشار البيان الى أن الفريقين الامريكي والفلسطيني ناقشا (أهمية الالتزام طويل الأمد لمنظمة التحرير الفلسطينية باللاعنف وجددوا التزامهم بنتائج حل دولتين متفاوض عليه، واعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم يلبي الإحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية ويحقق تطلعات الفلسطينيين للدولة والسيادة، وإنهاء الاحتلال الذي بدأ منذ العام 1967، وحل جميع قضايا الحل النهائي. وقد اتفقا أيضاً على أهمية دور المجتمع المدني، والحاجة لخلق فرصة اقتصادية وسياسية للجيل القادم من الفلسطينيين.
Prev Post