أحمد أبو منصر
في موقف أخلاقي وإنساني وأدبي قام به مسؤولو وزارة الشباب والرياضة وفي مقدمتهم الوكيل الأول للوزارة عبدالحكيم عبدالله الضحياني وحسين الخولاني الوكيل المساعد لقطاع الرياضة والزميل أحمد السياغي مدير عام التدريب ونجوم الكرة عصام دريبان ومختار اليريمي وعدنان مصطفى وعدد من موظفي الوزارة والإعلاميين ترجموا كل هذه المعاني الإنسانية بزيارة الكابتن عصام القصوص القائم بأعمال وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية الذي تعرض لحادث سبب له كسور في رجله اليسرى ألزمته الفراش في منزله..
المهم كان للزيارة وقع الأثر الطيب لدى الكابتن عصام محمد القصوص ابن أبرز وقياديين الرياضة اليمنية الحاج محمد القصوص وسجل موقفا يستحق الإشادة ويستحق أن يكون محط اهتمام وتقدير كونه يعبر عن ما يتحلى به الشباب والرياضيون من أخلاق وصفاء ونظافة في التعامل وأنهم يسجلون دوماً ودائماً حجر الزاوية في التعبير الخلاق للتعامل.
ولأن أسرة القصوص رياضية ولها تاريخ مشرف ورائد ابتداء من الوالد المرحوم الحاج محمد القصوص مؤسس ورئيس النادي الأهلي في الحالمة تعز والد العزيز عصام القصوص وإخوانه الرياضيين المرحوم يحيى نجم الوحدة وكابتن منتخب الطائرة وعدنان وفؤاد وأيمن وكذا زكريا يحيى القصوص كل هؤلاء أبناء الحاج القصوص كانوا نجوماً وضاءه مشرفة للرياضة اليمنية ..
القصوص الذي أكتب عنه اليوم لعب لثلاثة أندية وكان نجماً بما تعنيه الكلمة من معنى خلقاً ومستوى أثبت أيضاً خبراته في المجال الإداري الذي آخر منصب أوكل إليه وكيلا لوزارة الشباب وكان بحق نعم المسؤول الذي يعكس النموذج الخلاق للمسؤولية.
فأن ما قام به وتشرفت بحضوري معهم جعلني أسجل لهذه الزيارة كل احترامي وتقديري وتمنيت في نفس الوقت أن تقوم إدارة النادي الأهلي الصنعاني وإدارة وحدة صنعاء والذي يعتبر عصام أحد نجوم الناديين القيام بزيارته في منزله.. تعبيراً صادقاً عن الحس القيادي لإدارتي الناديين واتعشم خيراً في الأستاذ يحيى الحباري وحسن الكبوس وأمين جمعان في إضافة موقف يضاف إلى أرصدتهم المشرفة في مثل هذه المواقف..
كما أتعشم في قيادة اللجنة الأولمبية أيضاً رغم إصابتها بالوهن أن تقتدي بما قام به قيادتو وزارة الشباب والرياضة نحو النجم الكروي عصام محمد القصوص.. كونه كان مسؤولاً في اللجنة الأولمبية سابقاً.
المهم وما يمكن التركيز عليه كأهمية أولية هو أن للزيارة كان لها أثر معنوي كبير لدى من أكتب عنه اليوم وشعرت شخصياً أن الدنيا بخير وأن المستقبل واعد لاستعادة الوطن لمثل هذه المعاني التي تؤكد شموخ وعزة اليمنيين.