
الثورة نت/ أحمد الطيار –
قال نائب السفير الكوري بصنعاء السيد لي سانج مين أن وفدين تجاريين كبيرين من رجال الأعمال والغرف التجارية الكورية سيزوران اليمن هذا العام لبحث فرص الاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين.
وأضاف السيد لي أثناء لقاءه برئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس اليوم بمقر الغرفة أن جمهورية كوريا مهتمة بتعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية مع اليمن فاليمن تعتبر من ضمن الدول الأولى بالرعاية من الحكومة الكورية منذ زمن.
وقال هناك أيضا ميزة قدمتها الحكومة الكورية للمنتجات اليمنية بإعفائها من الرسوم الجمركية وأتاحت الفرصة لدخول الأسواق الكورية في اطار علاقاته المتميزة وتحسين فرص انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية . داعيا رجال الأعمال اليمنيين لاستغلال هذه الميزة والعمل على تطوير العلاقات التجارية مع كوريا.
ولفت السيد لي إلى تطلع رجال الأعمال وأعضاء الغرفة التجارية الكورية لفتح علاقات اقتصادية متينة مع نظرائهم اليمنيين خصوصا في مجال الاستثمارات والتصنيع والتدريب والتأهيل.
موضحا في تصريح لـ “الثورة” أن كوريا تعد الشريك التجاري الأهم لليمن في استيراد الغاز حيث تحصل على 8 شحنات سنويا ويأمل أن تحقق المفاوضات بين الشركات المختصة بالغاز حلا عادلا أثناء المفاوضات التي ستتم في العام المقبل.
وقال أن العديد من الشركات الكورية لديها الرغبة بالاستثمار في اليمن لكن نظرا لضعف عملية الاستقرار خلال العامين الماضيين لم تكن الظروف متاحة مطلقا فيما بدأت المناخات للاستقرار بالتحسن في اليمن وهذا ما يجعلنا نبدأ خطوات الترتيب لزيارات الوفود التجارية الكورية لليمن ¡ مفيدا بأن لليمن لديها تاريخ عريق وحضارة إضافة للفرص الاستثمارية الكبيرة والقوى البشرية الكثيفة والموقع الجغرافي المتميز وهذا ما يجعل المجال مناسب لقدوم استثمارات كورية متنوعة.
من جانبه أوضح رئيس غرفة الأمانة حسن الكبوس أن غرفة الأمانة ورجال الأعمال اليمنيين يرحبون بزيارة الوفد الكورية والاستعدادات لاستقبالهم تجري على قدم وساق ¡مضيفا بأن اليمن لديه فرصا واعدة في العديد من مجالات الاستثمار وهناك توجه لإقامة شراكة بين القطاع الخاص في البلدين خصوصا وان الشركات الكورية لديها العيد من الاستثمارات في مجالات النفط والغاز اليمني .
وأضاف تم تقديم الدعوة للشركات الكورية للاستثمار في مجالات البنى التحتية اليمنية والتعليم والصحة والصناعة والزراعة والأسماك وهي مجالات يمكنها تحقيق قيمة مضافة كبيرة للشركات الكورية.
كما قدم الجانب اليمني حرصه على الاستفادة من الخبرات الكورية في تأهيل مخرجات التعليم اليمنية بما يتناسب مع سوق العمل وطلب من الجانب الكوري المساعدة في إيفاد خبراء لنقل الخبرات الكورية لكوادر القطاع الخاص اليمني .
وأضاف الكبوس انه بحث موضوع تعديل أسعار بيع الغاز اليمني للأسواق الكورية وتفهم نائب السفير الطلب الشعبي اليمني وأفاد بان المفاوضات ستبدأ في بداية العام 2014م .
وأضاف أن الكوريين يمكن أن يكون لهم دور في الاستثمارات النفطية ومجالات الطاقة خصوصا وخبرتهم في هذا المجال كبيرة كما يمكنهم أن يستفيدوا من الموقع اليمني المتميز لإنشاء صناعات متنوعة في اليمن والاستفادة في تسويقها من القرن الأفريقي ودول الخليج القريبة من اليمن.
حضر اللقاء مدير الغرفة التجارية الصناعية محمد زيد المهلا والدكتورة نجاة جمعان رئيسة مكتب سيدات الاعمال .