مجلس التنمية الصحية بالحديدة يناقش خطة أنشطته القادمة
الثورة/ يحيى كرد/ سبأ
ناقش أمس الاجتماع الأول لمجلس دعم التنمية الصحية الفعالة بمحافظة الحديدة الممول من الاتحاد الأوروبي EU المنعقد برئاسة وكيل المحافظة المساعد هاشم العزعزي معالجة الإشكاليات التي رافقت برنامج الدعم السابق الممول من الاتحاد الأوروبي وإغلاقه وأنشطة البرنامج الصحية بالمحافظة خلال شهري نوفمبر وديسمبر وآلية التنفيذ.
وخلال الاجتماع أكد وكيل المحافظة هاشم العزعزي على الأهمية الكبيرة التي يضطلع بها مجلس دعم التنمية الصحية بمحافظة الحديدة الممول من الاتحاد الأوروبي وفي مختلف القطاعات الصحية وخاصة في مجال الصحة الإنجابية وتأهيل الكوادر الطبية والفنية والإدارة الصحية الفعالة بالمحافظة .مطالبا المجلس بذل المزيد من الجهود وتقديم الدعم لكافة المرافق الصحية بالمحافظة وخاصة في ظل انتشار أمراض سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة من العمر والجوع بين الكبار نتيجة الأوضاع التي تمر بها بلادنا.
إلى ذلك استعرض مدير عام مكتب الصحة والسكان المدير التنفيذي للبرنامج بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن جارالله ورئيس الدعم الفني للبرنامج والإداري الصحي الفعال بالجهة المانحة والدكتورة فاتن حسان ضابط البرنامج بالمحافظة الوضع الصحي والظروف الحرجة التي تمر بها المحافظة والتعريف ببرنامج SSHS ودعم الإدارة الفعالة للقطاع الصحي وما تم إنجازه منذ افتتاح المشروع بالمحافظة المتمثلة في التدريب والتأهيل للكوادر الصحية والتوعية لمختلف شرائح المجتمع ببعض الأمراض وإنشاء بعض المباني للطوارئ التوليدية والصحة المدرسية والعيادات المتنقلة وغيرها ، وكذا مناقشة خطة أنشطة البرنامج خلال شهري نوفمبر وديسمبر وآلية التنفيذ . مشيرين إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة تنفيذ البرنامج في مجال توعية وتدريب وتأهيل عدد من الكوادر الصحية بمختلف المرافق الصحية والمجتمع بالمحافظة.
من جانب آخر بدأت بمحافظة الحديدة أمس دورة تدريبية خاصة بالإرشاد النفسي المدرسي التي ينفذها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بإشراف من قطاع تعليم الفتاة بالوزارة وتمويل من برنامج الشراكة العالمية بالتعليم.
وتستهدف الدورة على مدى ستة أيام 52 مشاركاً ومشاركة وهم الأخصائيون الاجتماعيون والأخصائيات الاجتماعيات في 52 مدرسة مستهدفة بمديريات زبيد وبرع والضحي والزهرة والدريهمي.
وفي الافتتاح أكد وكيل وزارة التربية المساعد فؤاد الشامي ومدير مكتب التربية بالمحافظة عمر محمد بحر أهمية هذه الدورة التي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة لوعي المهمة الوطنية لمواجهة التحديات الخاصة بالتعليم.
وعبر الشامي وبحر عن ثقتهما بأن المشاركين والمشاركات سيجدون في الدورة إجابات على كثير من الأسئلة التي تطرح نفسها اليوم في التعامل مع المجتمع المدرسي خصوصا الطلبة الذين هم الهدف من العملية التعليمية ويقفون اليوم بأعلى درجات الاحتياج إلى توجيههم وتعزيز قدراتهم واستعداداتهم النفسية والعقلية باتجاه تجويد كم وكيف التعليم والاستمرار فيه.