ملك إسبانيا في السعودية لتوقيع عقد بيع 5 سفن حربية
أ.ف.ب. / وكالات
أعربت منظمة العفو الدولية عن أملها في أن تتخلى أسبانيا عن بيع خمس سفن حربية للسعودية وقالت المنظمة في موقعها على “تويتر” إن هذه الطرادات يمكن أن تستخدم في الحرب على اليمن لارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي.
وكانت وكالة “فرانس برس” أفادت أمس الأول باعتزام الملك الإسباني فيليبي السادس القيام بأول “زيارة دولة” إلى السعودية أمس يبحث خلالها بيع خمس سفن حربية للجيش السعودي.
وقالت الوكالة أن الملك، فيليبي السادس سيزور الرياض من السبت إلى الاثنين تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان.
من جهتها، أكدت صحيفة “الباييس” الإسبانية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن أحد أهداف زيارة الملك للرياض هي توقيع عقد بين الجانب السعودي والشركة الإسبانية “نافنسيا” التي ستصنع خمس طرادات للبحرية السعودية من طراز “أفانتي 2200” بقيمة تتجاوز ملياري يورو.
وسيكون العقد لصالح هذه الشركة العامة الإسبانية “الأكبر من نوعه الذي يتم توقيعه” ويمكن أن يؤمن “وظائف لألفي شخص لمدة خمس سنوات” بحسب الصحيفة.
وتشير “فرانس برس” إلى أن منظمات أخرى غير حكومية، بينها غرينبيس واوكسفام كانت قد وجهت في شهر يناير الماضي رسالة مفتوحة إلى حكومة ماريانو راخوي الإسبانية، تعترض فيها على بيع هذه السفن الحربية للسعودية.
قلق عالمي من قانون الصين للأمن الالكتروني
واشنطن /
أكدت تقارير تقنية بأن أكثر من 40 مؤسسة عالمية في قطاع الأعمال والتكنولوجيا تمثل مئات الشركات “قلقها العميق” للحكومة الصينية بشأن قانون جديد للأمن الالكتروني، قالت إنه من المرجح أن يزيد الانفصال بين الصين وباقي الاقتصاد العالمي.
ووافقت الصين يوم الاثنين الماضي على قانون للأمن الالكتروني وصفته بأنه ضروري لمواجهة التهديدات المتزايدة لعمليات التسلل الالكتروني والإرهاب، وسارع منتقدون في الخارج من بينهم شركات وجماعات لحقوق الإنسان إلى إدانة هذا الإجراء الذي يبدأ سريانه في يونيو 2017. ويقول المنتقدون إنه يهدد باستبعاد شركات تكنولوجيا أجنبية من قطاعات مختلفة تعتبر حرجة ويتضمن شروطا مثيرة للجدل بأن يتم تخزين البيانات على خوادم موجودة في الصين.
وقال المسؤولون الصينيون إنه لن يتعارض مع مصالح الشركات الأجنبية. وحذرت الجماعات في رسالتها من أن جهود بكين لزيادة السيطرة على الإنترنت والتكنولوجيا في الصين “ستضع بشكل فعلي عقبات تجارية على امتداد الحدود الوطنية” في الوقت الذي لن تحقق فيه أهدافها الأمنية.
مواجهات هندية باكستانية في إقليم كشمير
إسلام آباد /
تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار عبر الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير، ولا أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وأوضح بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أمس “أن القوات الهندية بادرت بإطلاق النار بدون مبرر تجاه مناطق حدودية باكستانية عبر الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير”، فيما أكد البيان أن القوات الباكستانية ردت على مصدر النيران لإجبار القوات الهندية على وقف إطلاق النار.
محادثات جديدة بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة
كار اكاس/
عقدت الحكومة الفنزويلية والمعارضة جولة جديدة من المحادثات الجمعة في إطار حوار يدعمه الفاتيكان بهدف تخفيف مواجهة سياسية وسط أزمة اقتصادية متصاعدة في البلاد.
وفي ختام هذه الجولة لم يبد أي من الجانبين تفاؤله مع إصرار المعارضة على إجراء استفتاء بشأن استمرار الرئيس نيكولاس مادورو في السلطة وعدم إظهار الحكومة الاشتراكية أي إشارة تذكر للموافقة على ذلك.
وكانت الحكومة وفي إطار إظهار حسن النوايا قد أفرجت عن مجموعة صغيرة من ناشطي المعارضة المسجونين في أعقاب بدء المحادثات الأسبوع الماضي فيما أجلت المعارضة من جانبها محاكمة سياسية في الكونغرس لمادورو وألغت مسيرة إلى قصر الرئاسة.
ولكن خسيوس توريالبا الأمين التنفيذي لائتلاف الوحدة الديمقراطية المعارض قال قبل الاجتماع يوم الجمعة إن “خصوم مادورو مستعدون لاستئناف المواجهة.. الهدنة انتهت والقادم هو النضال.. لا يوجد تناقض بين النضال والحوار.”
يشار إلى أن فنزويلا شهدت العديد من المظاهرات المناوئة للرئيس مادورو في الآونة الأخيرة تخللتها أعمال عنف وسقوط عدد من الجرحى.