الثورة نت/..
وقعت وزارة الشباب والرياضة ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، اليوم، اتفاقية تعاون مشترك في المجالات الإعلامية الرياضية والشبابية.
تهدف الاتفاقية التي وقعها نائب وزير الشباب والرياضة حسين زيد بن يحيى، ورئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير لوكالة الأنباء (سبأ) ضيف الله قاسم الشامي، ورئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر محمد يحيى المنصور، إلى تعزيز جوانب التعاون والعمل المشترك من أجل خدمة الحركة الرياضية والشبابية في اليمن.
كما تسعى الاتفاقية إلى تحقيق أهداف وزارة الشباب والرياضة، وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة سيما في ما يتعلق بالجوانب الإعلامية.
وخلال التوقيع أكد نائب وزير الشباب والرياضة حسين زيد بن يحيى أن توقيع هذه الاتفاقية دليل على ولادة يمن جديد من ركام العدوان السعودي الأمريكي الاستكباري الظالم، يمن يقوم على أساس الولاء للوطن اليمني الواحد، معتبرا الاتفاق مع أكبر مؤسستين إعلاميتين في الوطن، إعادة لاعتبار مؤسسات الدولة الوطنية.
وقال “الاعتماد على هاتين المؤسستين يساعدنا كثيرا في تكوين شباب ونشء ورياضيين بروح الولاء الوطني، لأن هاتين المؤسستين هما الركن الأساسي للدولة في صياغة وعي وطني بما يعزز روح الولاء للوطن والتخلص من تشوهات الماضي الذي من نتائجه المنافقين الذين يقفون ضد الوطن في مختلف الجبهات وذلك ناتج عن الخواء الوطني، وغياب الوعي، وها نحن نستدرك ذلك بمثل هذه الاتفاقية”.
وأضاف “هاتين المؤسستين الإعلاميتين ستسهمان بفاعلية في تكوين العقل السليم في الجسم السليم، فالعقل السليم لا تستطيع أن تبنيه سوى مؤسسات الدولة الرسمية خصوصا التربية والتعليم والإعلام، ووكالة سبأ وصحيفة الثورة هما الأهم في الإعلام الوطني”.
من جانبه أثنى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر رئيس التحرير محمد يحيى المنصور بجهود قيادة وزارة الشباب والرياضة من أجل استمرار النشاط الرياضي والشبابي في الواجهة رغم العدوان الغاشم وما خلفه من آثار سلبية، مشيداً بمبادرة إبرام الاتفاقية التي تضمن تفعيل العمل الإعلامي المشترك بين مؤسسة الثورة ووكالة سبأ ووزارة الشباب.
وقال: “الجانب الإعلامي بين مؤسسات الدولة هو جانب فاعل وأساسي وما هذه الاتفاقية إلا لتحديد إطار التعاون المشترك وتقنين الالتزامات بين الجهات الثلاث كون التعاون قائم ومستمر، وكل أنشطة الوزارة ومختلف أطرها والاتحادات والأندية الرياضية يتم تغطيتها بشكل كامل في صحيفة الثورة ووكالة سبأ إضافة إلى تغطية الفعاليات العربية والدولية”.
وأشار المنصور إلى أن هذه الاتفاقيات تضع أمام الجهات الثلاث الكثير من الالتزامات التي ستتضاعف في المستقبل لتمتد لمختلف القطاعات الإعلامية، متمنياً أن تشهد هذه الاتفاقية انطلاقة مميزة ورحبة خاصة في ظل العدوان وما بعده كون الالتزامات الحالية كثيرة أمام وسائل الإعلام، وأن تكون هذه الاتفاقية عاملاً إيجابياً للتغلب على العوائق الكثيرة التي تواجه الوطن حالياً.
وأردف “هذه الاتفاقية تتويج للتعاون المستمر بين الوزارة ووكالة سبأ وصحيفة الثورة، ونتمنى أن تكون خطوة أولى نحو اتفاقيات قادمة بين مختلف مؤسسات الدولة وهاتين المؤسستين الإعلاميتين”.. مثمنا دور رئيسا مجلسي الإدارة رئيسا التحرير في الوكالة والصحيفة.
بدروة نوه رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رئيس التحرير ضيف الله قاسم الشامي ببادرة قيادة وزارة الشباب والرياضة في إبرام هذه الاتفاقية التي ستعمل على تنظيم العمل وإعادة روح النشاط والإسهام في إنعاش الحياة بين أوساط الشباب اليمني في مختلف المجالات.
وأكد الشامي أن الرياضة رسالة سامية وأن الاهتمام بفئة الشباب يأتي من الإيمان بأهمية دورهم في المجتمعات، مبيناً ضرورة الاهتمام بهذه الفئة ليس في النواحي الرياضية وحسب بل والثقافية والفكرية وغيرها من المجالات.
ولفت إلى أهمية أن يتوائم العقل السليم مع الجسم السليم، لأن العقل إذا كان غير سليم فسيدمر الجسم السليم وذلك ما يهدف إليه الغزو الفكري لعقول الشباب اليوم ما يتطلب تغيير الثقافات غير السوية لدى الشباب.
وقال “نحن مستعدون في الوكالة وفي كل مؤسسات وسائل الإعلام للتعاون في هذه المجالات، نريد أن نغير الثقافات غير السوية من خلال التوعية المجتمعية وتوعية الشباب بأن القدرات التي يمتلكها الشباب يجب أن تتجه الاتجاه الصحيح لكي تكون عنصر بناء فاعل لا عنصر هدم، وهذا ما نحن مستعدون جميعا للتعاون من أجله، وعلينا إعطاء وزارة الشباب مجالاً كبيراً في هذا الجانب”.
القائم بأعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة عبدالله الدهبلي أكد أن توقيع اتفاقية تعاون مع أهم مؤسستين إعلاميتين في البلد، وهما وكالة سبأ وصحيفة الثورة، سيعود بالفائدة على الرياضة اليمنية.. مشيدا بدور رئيسي التحرير في المؤسستين في تفعيل الجوانب الإعلامية للرياضة والشباب وبما ينعكس إيجابا على شتى المناحي.
وأشار إلى أن وزارة الشباب لديها اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تفعيل النشاط الداخلي، معربا عن أمله في أن يتم التركيز الإعلامي على الأنشطة الرياضية التي تنظمها الوزارة والاتحادات والهيئات الرياضية.
كما تحدث وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع التخطيط عبدالسلام عاطف، معربا عن أمله في أن يحظى قطاع الشباب خلال الفترة القادمة بدعم واهتمام أكبر بحيث يكون هناك عدالة بين قطاعي الرياضة والشباب وذلك من خلال رصد موازنات مناسبة لإقامة الأنشطة والفعاليات.
وأشار إلى أن وزارة الشباب تتجه حاليا نحو فئة الشباب عبر وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والتعليم الفني والمهني، لتوعية هذه الفئة بواجباتها ودورها الوطني الذي ينبغي القيام به، وكذا تفعيل أنشطتها في هذه الجوانب.
فيما تحدثت القائم بأعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الإعلام أحلام البريهي مباركة الاتفاقية مع أكبر مؤسستين إعلاميتين في الجمهورية.
وقالت “نحن في قطاع الإعلام بالوزارة الأكثر حظا واستفادة من هذه الاتفاقية لأنها ستساعدنا في أعمالنا، ويسعدنا أن نكون شركاء جادين مع وكالة الأنباء سبأ وصحيفة الثورة، وسنقدم برامج للشباب على أن تتولى الوكالة والصحيفة الجوانب الإعلامية فيها”.
حضر مراسم التوقيع عدد من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة ووكالة الأنباء سبأ وصحيفة الثورة.