الثورة نت/..
قتل طفلان ومدني وجندي، الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، في تبادل إطلاق نار عبر الحدود بين الهند وباكستان كما أفاد مسؤولون من البلدين اللذين توترت العلاقات بينهما في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن الجيش الباكستاني أن طفلة في شهرها الـ18 ومدنيا قتلا في إطلاق نار غير مبرر من الجانب الهندي عبر الحدود.
وبحسب الشرطة الهندية، فقد وقع تبادل إطلاق النار في وقت مبكر، الاثنين، عند منطقة بورا في الجانب الهندي ما أسفر عن مقتل حارس حدود هندي وصبي في السادسة.
وتوفي عنصر حرس الحدود لإصابته في انفجار قذيفة أطلقتها قوات باكستانية، حسبما ذكر الضابط في الشرطة الهندية، دنيش رنا، لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما أدى الحادث إلى إصابة 7 مدنيين، بحسب بيان للجيش الباكستاني، موضحا أن إطلاق النار وقع عند الحدود بين كشمير الهندية وولاية بنجاب الباكستانية.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين النوويتين في الأشهر الأخيرة خصوصا منذ الهجوم على قاعدة عسكرية هندية بكشمير، في أيلول/سبتمبر الماضي، أسفرت عن مقتل 19 جنديا، نسبته نيودلهي إلى متطرفين باكستانيين.
وردت الهند بعمليات عسكرية دقيقة في الجانب الباكستاني من كشمير استهدفت معاقل لمتطرفين ما أثار استياء إسلام آباد. ويأتي هذا الحادث، بعد أيام على قيام حرس الحدود الهندي بقتل 7 جنود باكستانيين، ردا على خرق وقف إطلاق النار، في حين نفت باكستان هذه الاتهامات.
جدير بالذكر أن كشمير قسمت بين الهند وباكستان بعد استقلال كل منهما عن بريطانيا في العام 1947، حيث يطالب البلدان بالسيادة الكاملة على الإقليم.
المصدر: وكالات