القبيلة هي درع اليمن الحصين على مر العصور

■ الشيخ نبيه محسن أبو نشطان أحد مشايخ أرحب لــ “الثورة”:

■ الشعب اليمني صامد ولن يركع مهما حاولت قوى العدوان كسر إرادته
■ نظام آل سعود سبب انتكاسات الأمة العربية والإسلامية
■ أمام من هم في فنادق الرياض فرصة العفو العام والاعتراف بما ارتكبوه
■ لابد من استكمال تشكيل الحكومة..والمجلس السياسي نقطة قوة
حوار / عبداللطيف مقحط
مع استمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم في غيه وما يقوم به من جرائم إنسانية بشعة بقصفه الغادر والهمجي على المدنيين واستباحته للدماء اليمنية الزكية،  والتي ستكون بركان عاصف يقض نظام آل سعود وحلفائه، في ظل صمت دولي، وصمود يمني أسطوري في مواجهة الطغيان،  وما للقبائل اليمنية من دور كبير في مواجهة العدوان البربري،  قمنا بزيارة لإحدى الشخصيات الاجتماعية المرموقة وأحد أبرز مشايخ قبيلة أرحب الشيخ نبيه محسن أبو نشطان وناقشنا معه جملة من القضايا الهامة.. وإليكم التفاصيل :
بداية ما تعليقك على الجريمة الشنعاء التي أرتكبها عدوان آل سعود بقصفه المدنيين في عزاء آل الرويشان وما رسالتك لهذه القوى العدوانية الإجرامية؟
– هذه جريمة تهتز لها الأبدان ويهتز لفضاعتها عرش الرحمن،  فقد تجاوز حلف الشر كل القوانين وتجاوز الأخلاق الإنسانية متعمدا بهذه الجريمة وما يزال في غيه وإصراره على إماتة كل الجرحى وذلك بمنع سفرهم للعلاج ومنع دخول الأدوية والأطباء للعلاج، وهذا يعد وصمة عار في جبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية وحقوق الإنسان…
رسالتي لآل سعود أن الشعب اليمني صامد ولن يركع مهما حاولت قوى العدوان الهمجية كسر إرادته لأن الشعب اليمني اليوم قرر أن يتحرر من الوصاية الخارجية وقرر أن يكون شعب حر يكون له سيادة على أرضه وله حرية اتخاذ قراره وله حرية إدارة بلده،  فكلما حاولت قوى العدوان أن تركع هذا الشعب كلما زاد صمودا وتلاحماً وتضامناً وزاد حقدا على نظام آل سعود الذي هو سبب نكسات الأمة العربية والإسلامية.
حدثنا عن الدعوة التي أطلقها السيد عبدالملك بدر الدين لحملة الدعم للبنك المركزي..وما مدى الاستجابة لها من قبل أبناء الشعب اليمني؟
– حملة دعم البنك المركزي جاءت نتيجة قرار عبدربه منصور هادي غير الشرعي بنقل البنك المركزي من العاصمة اليمنية صنعاء إلى عدن..وبعد أن فشل العدوان وحلفاؤه في الجانب العسكري وفي الجانب السياسي والجانب الاقتصادي محاولين أن يكون هذا القرار آخر ورقة في الجانب الاقتصادي لسحب كل واردات الدولة إلى البنك الذي يريدون نقله إلى عدن،  وهدفهم من هذا هو إثارة الشعب اليمني ضد القيادة السياسية في اليمن ومنهم قائمون على إدارة البلد، وذلك عند عدم حصول موظفي الدولة على مرتباتهم من البنك وعدم إيفاء البنك بمسؤولياته،  فجاءت دعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين – حفظه الله – في وقتها وفي محلها، ولاحظنا تجاوبا كبيراً من أبناء الشعب اليمني لهذه الدعوة، وما نشاهده في البنك المركزي وفروع البريد من إقبال كبير لم يتوقعه أحد،  فما كان يخطط له العدوان وحلفاؤه في إثارة الشعب ضد قيادته أنعكس إيجابا وسارع أبناء الشعب اليمني إلى دعم ورفد البنك بالمال، ومواجهة الغطرسة والتعنت السعودي الأمريكي الصهيوني ومن حالفهم من المرتزقة،  وما تلاحظه اليوم غير ما كان يؤمل له العدوان وإن شاء الله إن  تكون هذه فيها فائدة كبيرة للاعتماد على أنفسنا في كل مقدرات البلاد وفي جميع الجوانب وعدم الاعتماد على الغير أي “طرف خارجي ” وإن شاء الله تكون خطوة صادمة لمن أرادوا السوء لهذا الوطن الغالي.
برأيك هل هذه الخطوة أو الدعوة التي أطلقها السيد عبدالملك ستحل مشكلة الأزمة الاقتصادية في البلد؟
– هذه خطوة مهمة في مشاركة الشعب اليمني وتوجيه رسالة إلى العالم بأنه لن يخضع ولن يركع ولن يمشي حسب إرادة وأهواء المجتمع الدولي أو المجتمع الإقليمي وهذه الخطوة لا تكفي في حل الأزمة الاقتصادية، ويجب أن يتم تحصيل واردات الدولة في جميع المرافق من الأوقاف والضرائب والزكاوات وغيرها وتحصيلها بكل شفافية ومسؤولية وتورد إلى البنك المركزي والاعتماد على أنفسنا من إيرادات البلد،  وأيضا يجب أن يكون هناك قيود لاستيراد بعض الأشياء غير الضرورية،  ويجب أن ينظم الجانب الاقتصادي بشكل دقيق.
كيف تنظرون إلى ظاهرة الفساد حاليا، ومدى محاربة هذه الظاهرة؟
– نحن اليوم نواجه عدوانا عسكريا وسياسيا واقتصادياً لإخضاع اليمن، وهناك من يبث الاشاعات بوجود فساد وأن الوضع غير مستتب،  وهناك عداء كبير وهجمة دولية شرسة يواجهها اليمن، ولم نجد أي موقف دولي يقف ضد ما يرتكب من جرائم في اليمن من قبل العدوان السعو أمريكي الغاشم وسعيه إلى تجويع الشعب.
وما هو حاصل اليوم من عمل للحد من الفساد اعتبره مقبولاً نظرا للعدوان،  وقد أصبح الفساد أقل بكثير مما كان في السابق في عهد عبدربه منصور هادي وحكومته..ويجب أن يحارب الفساد ويقوم سلوك الفرد حتى تستقيم الأوضاع في البلاد.
بالنسبة للقرار الصادر بنقل البنك المركزي إلى عدن من الفار عبدربه منصور…ما تعليقك على ذلك؟
– أعتقد أن هذه آخر ورقة عندهم ونقل البنك المركزي خطوة طائشة لا يقدم عليها إلا إنسان لا يفقه شيئاً في أبسط الأشياء فما بالك بإدارة بلد،  فسيواجهون صعوبات كبيرة جدا،  واعتبر هذه الخطوة هي عملية لنقل المرتزقة من الرياض إلى مارب وعدن للتخلص منهم..وما نسمعه في وسائل الإعلام من شكاوى من قبل مرتزقة الرياض عن عدم اهتمام الجانب السعودي بهم وعدم صرف المبالغ المالية التي كانت تدفع لهم وكذا إهمال الجرحى وغيرها من الاضطهادات لهم..
بالنسبة للاتفاق السياسي الأخير وتشكيل المجلس السياسي الأعلى لإدارة البلد.. كيف تنظرون إلى هذا الاتفاق وما تعليقكم على ذلك؟
– العدوان مراهن على خلاف المؤتمر وأنصار الله واختلاف القوى السياسية داخل اليمن،  وتشكيل المجلس السياسي هو ضربة قوية تلقاها العدوان وخطوة في طريق توحيد الصفوف، فما كان يرجى من اختلاف أنعكس إيجابا في توحيد الأطراف وهذه خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح ويجب أن يتلوها خطوات لتشكيل الحكومة والقيام بسد الفراغ السياسي الذي يطالب به الشعب اليمني،  ونريد من المجلس السياسي اتخاذ الخطوة الثانية وتشكيل حكومة.
برأيك لماذا تأخر تشكيل الحكومة الذي تمثل شرعية أبناء اليمن؟
– أعتقد أن سبب التأخير هو لإمكانية الاتفاق مع الطرف الآخر “طرف الرياض”، وكذا حتى لا يحسب المجتمع الدولي أن هناك اتخاذ خطوات أحادية،  كما حصل عند تشكيل المجلس السياسي من تنديد لبعض الدول بأنه قرار أحادي وسيؤدي إلى تأخير الاتفاق السياسي بين أبناء اليمن، بينما هناك العكس فيما حصل من اتخاذ قرار لنقل البنك المركزي إلى عدن من قبل عبدربه وحكومته لم نسمع أي إدانة من قبل المجتمع الدولي،  ولذا أدعو المجلس السياسي بأن لا يعقد أملا على المجتمع الدولي لتحيزه للطرف المعتدي، وأن يستمر في توحيد الصف الداخلي والوحدة الداخلية في اليمن وتشكيل حكومة تكون مهمتها هي مواجهة وصد العدوان والعمل على تحقيق انتصار اليمن.
ما تعليقك على المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأستاذ صالح الصماد؟
– هي مبادرة من الجانب القوي،  وما أللاحظه أن وضعنا اليوم قوي جدا،  وهذه المبادرة قدمها وفدنا في المشاورات في السابق وتوقفت الحرب في الحدود كما شاهدناه،  ولكن العنجهية السعودية هي من أصرت على إعادة فتح جبهة الحدود والعمل على إيجاد قوة رادعة تردع العدو في العمق وتضره في كل مقومات الحياة وهذه القوة الرادعة أصبحت موجودة ومتاحة للجيش واللجان الشعبية في استهداف العمق السعودي.
ما رسالتك للذين يقطنون بفنادق الرياض؟
– عقدنا عدة لقاءات قبلية وبعثنا عدة رسائل إليهم للرجوع إلى جادة الصواب وأن يكون الوطن أغلى من المصالح الشخصية وقدمنا نصائح بأن من يقف معهم حاليا سيتركهم في الأيام القادمة..
فاليوم نوجه لهم نفس الدعوة فاليمن يتسع للجميع وما عليهم إلا الاعتراف بأخطائهم فالشعب اليمني شعب متسامح وكريم ومعطاء،  إضافة إلى قرار العفو الصادر من المجلس السياسي الأعلى فيجب أن يستفيدوا من هذا القرار والرجوع إلى وطنهم والعيش بين إخوانهم وأن يملكوا الشجاعة للاعتراف بخطئهم ونواجه المعتدي مع بعض،وهذا سيكفر عن خطاياهم التي أخطأوا على الوطن الذي رعاهم.
وما أثبتته الايام أن الناس البسطاء هم الوطنيون الذين وقفوا مع الوطن وقدموا فلذات أكبادهم، ولهم التقدير والاحترام وعلى الدولة الاهتمام بهم وتحسين أوضاعهم وتقديم الخدمات لهم.
ونحن نعيش أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر..ما هي رسالتك للذين يدعون إلى الانفصال والتشرذم؟
– نحن نعرف أن القوة في الوحدة،  فوحدة اليمن هي خطوة لطموح وحدة الأمة العربية والإسلامية، فالأعياد اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر هذه الأعياد يحتفل بها أبناء الشعب اليمني أنهم وقفوا ضد الاحتلال وضد التسلط وضد الفساد..وهناك من يدعي هذا الشيء في ظل ما نشاهده من عدوان سعودي أمريكي واحتلال لبلده وهو يرضى لبلده بالهوان والاحتلال كما يعمله الفار عبدربه وأعوانه..
وعيدنا سيكون عيد النصر إن شاء الله قريبا..
كونك أحد أبرز مشايخ قبيلة أرحب..نود أن تحدثنا عن دور القبيلة اليمنية بشكل عام للدفاع عن اليمن، وكذا دور قبيلة أرحب في الدفاع عن اليمن بشكل خاص؟
– القبيلة هي جزء من المجتمع اليمني والمجتمع اليمني بشكل عام هو مجتمع قبلي،  والجيش اليمني هو من القبيلة واللجان الشعبية هي من أبناء القبائل ومن يدافعو في الجبهات هم من أبناء القبائل،  فالدكتور والمهندس هم من أبناء القبائل،  والقبيلة هي عنوان للأخلاق الحميدة وللإيمان وممارسة أخلاق الدين ولما جاء به نبينا وسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم،  فالقبيلة هي الدين والأخلاق الحميدة والشجاعة والكرم وهي كل الصفات الحميدة،  وقد حصل محاولة لتدجين القبائل وجعلهم عملاء لأطراف خارجية ولكن ما ثبت حاليا بأن القبيلة هي كما كانت في السابق هي من تسارع في نجدة الوطن والذود عنه وهي التي تقدم التضحيات وتقدم الغالي والنفيس من أجل الوطن،  فالقبيلة وقفت وضربت أروع الامثلة في الدفاع عن اليمن.
فالقبيلة اليمنية كان لها الدور الكبير في الدفاع عن الوطن وذلك لما تمتلكه القبائل من سلاح وإمكانية أبناء القبائل في القدرة على القتال واستخدام كافة الاسلحة وقدرتهم على إدارة المعارك.
وأما ما يخص دور قبيلة أرحب في الدفاع والصمود أمام العدوان الهمجي فقد كان هناك مراهنة بأن أرحب ستقف مع العدوان،  ولكن ما أتضح للداخل والخارج بأن أرحب مع الوطن وتقاتل في سبيل الله ضد العدوان الغاشم وقد بذلت الكثير من التضحيات من خيرة شبابها وأموالها،  وكان لها دور كبير جدا في الدفاع عن الوطن وصد العدوان..وهناك مئات الشباب من أبناء القبيلة في جبهات القتال دفاعا وذودا عن وطننا الغالي.
فأبناء أرحب موقفهم واحد وصامد،  وأيضا ما قام به العدوان من جرائم في استهدافه لأبناء وأطفال ونساء ورجال أرحب دون تفريق وضح لبعض الناس الذين كانوا يؤيدون العدوان بصمت بأن العدوان الغاشم لا يفرق بين أحد،  فكل أبناء القبيلة وأبناء اليمن مستهدفون فالعدوان لا يفرق بين إصلاح ولا مؤتمر ولا غيره فالكل مستهدف.
كما حصل في الأيام السابقة من جرائم القصف السعودي الغاشم في قرية بيت سعدان وفي بيت مران وفي عرورة،  هذه الأشياء نبهت الناس إلى أن هناك عدوانا واستهدافاً على الشعب اليمني بكامله وأن هناك خونة يرفعون الاحداثيات ويسببوا على الناس الأبرياء الجرائم والمآسي.
ما مدى جاهزية قبيلة أرحب في صد العدوان؟
– المعركة هي معركة مصيرية ونعتبرها معركة الكرامة والعز والشرف، فنفوسنا وأموالنا وكل مانملك رخيصة ومبذولة لصد العدوان والدفاع عن الوطن،  فأرحب جاهزة ومستعدة مثلها كمثل أي قبيلة يمنية،  فهي مستمرة في تقديم قوافل الأموال وقوافل المجاهدين،  وقدمت أرحب قوافل من الشهداء ومازالت تقدم حتى يتحقق النصر بإذن الله.
وكما تعلم أن المجتمع اليمني مجتمع اقتصادي وغني فتلاحظ الفرد في الدول الأخرى يقوم بادخار كل ما يملك في البنك، ويشتري كل شيء بالتقسيط عن طريق البنك، بينما المجتمع اليمني تجد كل فرد لديه من الاحتياطي المدخر من السلاح والمال والحبوب،  تجده بنكاً بحد ذاته..والعكس في المجتمع الخليجي… فالمجتمع اليمني مجتمع معتمد على نفسه..وهذه المصادر ستفعل لرفد خزينة الدولة المركزية ووضع الاموال في البنك لتفويت الفرصة للمتربصين بهذا الوطن ولما يطمحوا له، وواجب أن يكون هناك نظام إلكتروني يستطيع المواطنون من خلاله تحويل الأموال ولمساعدة المجتمع وتوعيته في وضع أموالهم في البنك للحفاظ على العملة والاقتصاد وممارسة أنشطتهم وبدلا من الادخار في البيت يدخر الفائض في البنك ويساهم في دعم اقتصاد البلد.
ما هو دور المشائخ والشخصيات الاجتماعية في التوعية المجتمعية..وهل هناك خطة لذلك؟
– نحن نبذل كل جهدنا في كل الجوانب ولابد من التفاعل المجتمعي بشكل عام،  وهذا سيكون له عائد إيجابي وطيب.
هل هناك صعوبات وعوائق تواجهونها خاصة وأنتم في خط المواجهات؟
– لا يوجد صعوبات،  فما كان صعب اليوم أصبح لا شيء فكل الصعوبات البسيطة لا نعيرها أي اهتمام ويجب التغاضي عن كل الصغائر،  فهناك خطر أكبر وهو العدوان الغاشم والتكالب الدولي على اليمن ويجب الوقوف ضد العدوان.
ما رسالتك الأخيرة التي تود أن توجهها؟
– أولاً أوجه رسالة لمن في الداخل بأن يصبروا ويصمدوا والنصر حليفنا بإذن الله، فنحن نثق ونستعين بالله ونطلب النصر من الله، وليس أمامنا إلا النصر،  فاليمن اليوم أحسن حالا مما كانت عليه في بداية العدوان فهي اليوم تعدت مرحلة الخطر ومن يوم إلى آخر تزداد قوة ومما نلاحظه اليوم من وجود منظومة جديدة من الصواريخ دليل على ذلك، كما نلاحظ الاستقرار في الجانب الأمني والجوانب الأخرى، وكذلك تكاتف وتضامن المجتمع اليمني مع قيادته السياسية.
ورسالتي إلى الموجودين في الخارج الذين خانوا الوطن وكانوا مطية للعدوان، ننصحهم بالاستفادة من العفو العام ومراجعة حساباتهم واعترافهم بخطأهم ورجوعهم إلى وطنهم وإلى شعبهم الكريم والشجاع الذي سيسامح لما نحس به من مؤامرة دولية كبيرة على الأمة العربية والإسلامية،  ورسالتنا إلى العدوان السعودي بأن الهدف ليس اليمن وليس سوريا وليس العراق فمن استخدموه اليوم سيرموه بالغد ولنا عبرة بمن خدم هذه الأنظمة وفي نهاية المطاف رموه ولم يعملوا له أي حساب ومصالحهم هي المرجحة لديهم،  وعلى النظام السعودي خاصة والدول الإسلامية عامة أن يفهموا بأن هناك تآمراً لتفتيت الأمة العربية والأمة الإسلامية،  وما هو حاصل على السعودية من ابتزاز وقوانين كجاستا،  فهو دليل على ذلك..وسنرى في الأيام القريبة هزيمة هذه الأنظمة المتغطرسة التي تنفذ ما يريده أعداء الأمة العربية والإسلامية في الخارج، وأما نحن اليمنيون فصامدون حتى النصر إن شاء الله.

قد يعجبك ايضا