الثورة نت /..
يواصل طيران العدوان السعودي الامريكي قصف محافظة صعدة بمختلف القنابل العنقودية والمحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الانسان والاعراف والقوانين الدولية.
واستهدف العدوان خلال اليومين الماضيين ، بقنابل عنقودية واسلحة محرمة دوليا ، منطقة الحجلة وغافرة وبني صياح برازح وشدا ووالبه ووادي خلب والشوارق بذات المديرية واستهدف منطقة آل سميك في مديرية حيدان ومناطق شدا ومندبه وقماعل بمدرية باقم.
وتوثق الصور والمشاهد التي بثتها قناة المسيرة عدد من الغارات لطيران العدوان على مناطق مختلفة بمحافظة صعدة استخدم فيها قنابل عنقودية ، حيث تظهر المشاهد مساحة مترامية الأطراف تنتشر عليها هذه القنابل الصغيرة بعد انتشارها في الهواء.
وتختلف أحجام وأنواع القنابل العنقودية حيث تُسقط الطائرةُ قنبلةً تحوي عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة ذو تصميم وأجنحة شبيهة بشكلِ وزعانفِ سمكة السردين والتي تسهل في عملية انتشارها في الهواء ووصولها إلى أماكن واسعة بعد انفصالها عن القنبلة الأم وتساعد في وصولها بشكل رأسي يغوص في التراب.
وقالت القناة على هذا النحو يواصل العدوان نشر الموت مستهدفاً القرى والمزارع بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، حيث تنتشر القنابل العنقودية على مساحات كبيرة وواسعة وتعتبر كالموت المؤقت على المدى الطويل، مزروعة بين الأشجار وتحت التراب مايشكل تهديداً حقيقياً للأطفال والنساء.
ولعل استمرار الصمت العالمي على جرائم النظام السعودي في اليمن طوال قرابة العامين هو ما عزز في إيغال النظام السعودي في جرائمه واستهدافه للمدنيين بهذا النوع من القنابل التي خلفت ضحايا بينهم أطفال في مديريات محافظة صعدة.