واشنطن تدعو رعاياها لمغادرة غزه
واشنطن /
دعت الولايات المتحدة رعاياها الذين يعيشون في قطاع غزة إلى مغادرة القطاع “في أقرب وقت ممكن”.
وحذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من مخاطر السفر إلى قطاع غزة، وحضت المتواجدين هناك إلى المغادرة بأسرع ما يمكن عندما تكون المعابر مفتوحة”.
وجاء التحذير الأمريكي بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي ليلة الاثنين الماضي عشرات الأهداف في قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.
من جهة أخرى قالت وسائل إعلام فلسطينية أمس: إن شاباً فلسطينيأً استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن جندي قرب مستوطنة يتسهار قرب مدينة نابلس.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن مصادر إسرائيلية قولها إن فلسطينيا قتل برصاص الجيش الاسرائيلي بدعوى طعن جندي اسرائيلي قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن الشاب الفلسطيني طعن الجندي في عنقه وأصابه بجراح طفيفة.
وأضافت المصادر إن حجارة ألقيت من سيارة فلسطينية وخلال مطاردتها ترجل سائقها وطعن الجندي فأطلق عليه النار وقتل.
إلى ذلك توغلت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي بشكل محدود، صباح أمس، في المناطق الحدودية الشرقية لمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء “صفا” الفلسطينية أن سبع آليات إسرائيلية توغلت انطلاقًا من بوابة موقع “المطبق” العسكري شرق حي النهضة شرقي رفح، وباشرت على الفور بأعمال تجريف.
وأفادت إن “الآليات المتوغلة هي عبارة عن 4 جرافات، وكباشين، وحفار عسكري، بإسناد من عدة آليات متمركزة داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية”.
وفي تطور أمني آخر هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، صباح أمس ثلاث منشآت في خربة أم الخير بمسافر يطا جنوب شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي أم الخير إبراهيم الهذالين إنّ قوّات الاحتلال اقتحمت الخربة في تمام الساعة الخامسة فجراً،امس وبدأت بعمليات الهدم لمنزلين ولمركز ثقافي تبرعت به جمعية أجنبية.
وذكر أن المنزلين يعودان لعائلة الهذالين التي تقطن المنطقة، فيما اعتدت على المواطنين بالضرب المبرح أثناء محاولة الأخيرين التصدي لعملية الهدم، موضحًا بأن من بين من تعرضوا للضرب والاحتجاز المسن سليمان الهذالين.
وأوضح أن هذه المرة الثانية على التوالي خلال أيام قليلة ينفذ فيها الاحتلال عمليات الهدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية في ذات الخربة التي تقتص أراضيها مستوطنة “كرميئيل” في السفوح الجنوبية الشرقية للخليل.