الثورة نت /
أدان رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ صالح الصماد تصعيد العدوان السعودي الأمريكي وإغلاق المطارات وتعليق الرحلات من وإلى اليمن .. معتبرا ذلك خرقا واضحا لكل المبادئ والقوانين الدولية والإنسانية.
وحمل رئيس المجلس السياسي الأعلى في تصريح لـ (سبأ) الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء هذا التصعيد الخطير لتحالف العدوان وكذا ما ارتكبه من جرائم ومجازر وحرب إبادة جماعية بحق الشعب اليمني وأخرها اليوم باستهداف مصنع للأغذية بالعاصمة صنعاء وقصف الأسواق في نهم والأحياء والمناطق السكنية في مختلف المحافظات ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين.
وأشار إلى أن تعليق الرحلات سيزيد معاناة اليمنيين العالقين في مختلف المطارات ويجبرهم على البقاء في تلك المطارات، كما أنه يمثل استهدافاً مباشراً للمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج لأسباب عدة أهمها الحالات العلاجية الطارئة.
ولفت الأخ صالح الصماد إلى إن إغلاق مطارات اليمن وتعليق الرحلات تقييدا لحرية 27 مليون يمني من الحركة والتنقل والسفر والعلاج ومنع وصول المساعدات من الأغذية والأدوية وانتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق والمعاهدات الدّولية.
وأكد أن إصرار العدوان على إذلال الشعب اليمني لم تبدأ بوقف الرحلات من وإلى مطار صنعاء بل عندما بدأ بجعل مطار بيشه محطة هبوط إجباري للمسافرين من اليمن ما يعد انتهاكا لحقوقهم المكفولة دوليا في التنقل الحر في الأجواء وفق المعاهدات الدولية بهذا الخصوص.
وطالب رئيس المجلس السياسي الأعلى الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية القيام بمسؤولياتها في إيقاف هذه الممارسات اللا إنسانية والمخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية .
واعتبر صمت الأمم المتحدة تجاه هذا التصعيد الخطير وجرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب اليمني مشاركة وتحول خطير يتنافى مع مهام وأهداف المنظمة الدّولية ويجعلها شريكة في العدوان على اليمن.