تصوير وتعليق/ عبدالباسط محمد
بعد حرمان ومعاناة عاشتها عزلة الشعاور وابناؤها لأكثر من ثمانية أشهر حاول فيها مرتزقة العدوان أن يجعلوا من هذه المنطقة التابعة لمديرية حزم العدين مرتعا لهم ومنطلقا لزعزعة أمن واستقرار المديرية بأكملها ، وقبل خمسة أيام تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تطهيرها وإعادتها إلى حضن المديرية وإكمال اللوحة السياحة لمحافظة إب التي لا تكتمل إلا بكل بقعة ارض في المحافظة ولما تمتلكه الشعاور من أماكن وواحات الاخضرار الجميل الذي يشكل الميزة الرئيسية والاهم للعاصمة السياحية لليمن (إب) وهانحن بعدسات كاميراتنا نتجول في ربوع وحقول وجبال ووديان منطقة الشعاور بعد أن عاد الفرح والبهجة والابتسامة لأبنائها .