تأجيل محاكمة مرشد الإخوان في أحداث مكتب الإرشاد
القاهرة/ وكالات
شنت وزارة الخارجية المصرية، أمس هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان إن أردوغان “يستمر فى خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التى يمر بها”.
وجاءت تصريحات أبو زيد تعقيبا من الخارجية المصرية، على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي فى حوار مع قناة الجزيرة قال فيها إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي “انقلابي يستحق الإعدام انقلب على مرسي وقتل شعبه”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إنه “من ضمن أكثر الأمور التي تختلط على الرئيس التركي، القدرة على التمييز بين ثورة شعبية مكتملة الأركان خرج فيها أكثر من 30 مليون مصري مطالبين بدعم القوات المسلحة له، وبين انقلابات عسكرية بالمفاهيم المتعارف عليها”.
من جانب آخر قررت محكمة مصرية، أمس الأول تأجيل أولى جلسات إعادة محاكمة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وآخرين في قضية “أحداث مكتب الإرشاد” إلى 10 أكتوبر.
وكانت محكمة النقض قد قبلت، في يناير الماضي، الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم في القضية.
وقضت محكمة جنايات القاهرة، في فبراير 2015م، بإعدام 4 من قيادات جماعة الإخوان وهم محمد عبدالعظيم البشلاوي، ومصطفى عبدالعظيم فهمي، وعاطف عبدالجليل محمد، وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم، وكذلك بمعاقبة بديع والشاطر و12 آخرين بالسجن المؤبد.
ومن أبرز المتهمين في القضية خيرت الشاطر، محمد رشاد بيومي، ومحمد سعد الكتاتني، ومحمد مهدي عاكف، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان وغيرهم من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 91 آخرين.
واندلعت تلك الأحداث أمام مقر مكتب الإرشاد بحي المقطم في القاهرة عام 2013م أثناء أحداث 30 يونيو.
وبديع صدرت ضده أحكام غير نهائية بالإعدام والسجن، في قضايا أخرى تتعلق بأحداث عنف اندلعت عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013م.