أبناء شبوة وعمران وذمار يبتهجون بتوحيد الجيش ويتطلعون للمستقبل المشرق


شبوة/ محمد عبدالعزيز عمران/ فهد الأرجبي ذمار/ رشاد الجمالي –
القرارات أعادت الاعتبار للوطن والشعب وانتصرت للشهداء

أشاعت القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي الأربعاء الماضي الطمأنينة والارتياح في نفوس اليمنيين كافة.. وجعلت مختلف شرائح المجتمع تشعر ولأول مرة منذ نحو خمسين عاماٍ من قيام ثورتي26 سبتمبر و14 اكتوبر بأن اليمن تخطو بثبات نحو المستقبل المشرق والحياة المدنية الخالية من العصبية والحقد والكراهية والاستبداد والتشظي.
واعتبرت الجماهير اليمنية تلك القرارات التاريخية أهم وأبرز حدث في حياتها.. وبأنها جاءت ملبية لطموحاتها وأحلامها وآمالها التي طال انتظارها.
حول هذا الموضوع استطلعت “الثورة” آراء الجماهير اليمنية في ثلاث محافظات هي “شبوة – عمران – ذمار” وخرجت بالحصيلة التالية:
> في محافظة شبوة قابل الشارع الشبواني قرارات رئىس الجمهورية عبدربه منصور هادي بارتياح كبير لكون هذه القرارات التاريخية أعادت الاعتبار للمؤسسة العسكرية وانتصرت لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته لبناء مؤسسة عسكرية على أسس وطنية بعيداٍ عن الصراعات والمماحكات.
وقد تحدث الأخ حسن عبدالحق عن قرارات الرئيس عبدربه هادي التي أنهت انقسام الجيش قائلاٍ: إن هذه القرارات جاءت تلبية لأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر والثورة الشبابية وأعادت للشعب اليمني اعتباره وأنهت حقبة من انقسام الجيش على أسس جهوية وقبلية وأن الشعب تفاجأ بهذه القرارات الهامة التي جاءت في وقت حساس لكون الشعب يعيش أوضاعاٍ متدهورة نتيجة الانقسام السابق في المؤسسة العسكرية.
ثمرة للجهود الحكيمة
وأردف: إن تحويل مكان الفرقة إلى حديقة عامة تكسب فرحاٍ للأجيال وتعد فكرة جميلة لإخراج المعسكرات من المدن.. كما أن استكمال هيكلة الجيش يعتبر ثمرة لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي الحكيمة التي تصب في مصلحة اليمن وأمنه واستقراره..
ويشاركه الرأي الأخ سيف محمد بقوله: إن هذه القرارات الشجاعة تلبي تطلعات الشعب لإنهاء مرحلة من الشتات والتدمير الذي عاشته البلد نتيجة الصرعات السابقة وهذه القرارات التي وحدت الجيش اليمني تحت قيادة واحدة قضت على عوامل التوتر وعلى التكوينات الجهوية والقبلية للجيش وفتحت أفقاٍ واسعاٍ لدخول بلادنا عصراٍ جديداٍ خالياٍ من المحسوبية..
حيث أن اليمن عانى طيلة العقود الماضية من الاختلالات في الجيش واختلاف قياداته وكان لا بد من إصلاح هذا الوضع السيئ وقد قام الرئيس عبدربه منصور هادي بإصلاح هذا الوضع عبر القرارات التي أصدرها الأربعاء الماضي وهي القرارات التي لبت تطلعات وآمال شعبنا اليمني الذي يعيش هذه الأيام أفراحاٍ عارمة بهذا الإنجاز التاريخي لكون وضع اليمن أصبح مفككاٍ والآن بعد هذه القرارات الشجاعة سوف يبدأ الجيش اليمني الموحد بالقيام بواجبه على أكمل وجه مما يساعد على حفظ البلاد من الصرعات وويلات الحروب.
وقال عبدالحكيم القدس من جانبه: إن المواطنين فرحون بهذه القرارات التاريخية التي أصدرها الرئىس عبدربه منصور هادي والتي تأتي ضمن المبادرة الخليجية وفي سبيل إنجاح الحوار الوطني وبناء جيش وطني على أسس وطنية وعلمية ونطالب بسرعة تنفيذ هذه القرارات.
وأضاف: بقرارات هيكلة الجيش حققنا هدفاٍ من أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر وهو بناء جيش وطني موحد يخدم الشعب اليمني ويحافظ على سيادة أراضيه.
قرارات تاريخية
الأخ محمد عمر – هو الآخر عبر عن سروره البالغ بإنهاء انقسام الجيش وقال: لا أستطيع أن أوصف الفرح الذي انتابني منذ لحظة سماعي لصدور القرارات الجمهورية التي ستنقل اليمن من مرحلة الصراعات والمماحكات والتفكك إلى مرحلة البناء والاستقرار لكونه لا توجد تنمية بدون استقرار وهذا حدث تاريخي لبناء اليمن يمن المستقبل المشرق.
وأضاف قائلاٍ: إن الشعب اليمني عانى خلال الأعوام السابقة من الانقسامات الحاصلة داخل المؤسسة العسكرية لكن بعد هذه القرارات التاريخية ستنتهي معاناته وسيعم الأمن والاستقرار ربوع الوطن وما تقسيم اليمن إلى مناطق سبع وتعيين قيادة وطنية للجيش إلا دليل واضح لانتهاء عصر الحروب والأزمات وتعيين الكفاءات الوطنية يساعد على خدمة الوطن بعيداٍ عن المناطقية والحزبية التي أضرت بالمصلحة العامة.
وهذه القرارات هي انتصار للإرادة الشعبية في بناء جيش وطني على أسس صحيحة بعيداٍ عن الولاءات الضيقة.
مرحلة الدولة والقانون
> ومن محافظة عمران تحدث الدكتور ناصر الخدري قائلاٍ: لا شك أن إنهاء الأخ عبدربه منصور هادي رئىس الجمهورية لحالة انقسام الجيش واستكماله لهيكلة الجيش يعد حدثاٍ تاريخياٍ هاماٍ وشجاعاٍ وملبياٍ لطموحات الشعب اليمني الذي انتظر مثل هذا التحول كثيراٍ.. ونشد على يد المشير عبدربه منصور هادي بالاستمرار في وضع البصمات الناجحة التي تنتشل البلاد من مرحلة الضعف والفوضى إلى مرحلة الدولة والقانون.. والشعب اليمني يأمل من رئىس الجمهورية أن يحقق له المزيد من المكاسب الوطنية التي تعثرت خلال المراحل السابقة.. ويتطلع لحياة كريمة خلال مرحلة هذا التحول وإن شاء الله لن يخيب ظنه في ابنه البار الرئىس هادي.
انتصار لدماء الشهداء
-خالد سند إعلامي تحدث من جانبه بالقول: عندما توجهت في يوم التغيير لانتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئىساٍ للجمهورية كنت أسأل نفسي عن أي مصير ينتظر اليمن وكان الشعور الأرجح لدي بأنه سيكون رجل المرحلة الصعبة وكنت على ثقة كبيرة بأنه قادر على إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي كان يعيشه وبعد انتخابه رئىسا لليمن وقائداٍ للتغيير وضع اللبنة الأولى في بناء دولة اليمن الجديد التي يسودها الحرية والديمقراطية وبتأييد إقليمي ودولي وقد بدأ يعمل بصمت وبدأت قراراته تؤتي أكلها نحو إخراج اليمن من أزمته وبدأت الأمور تتحسن رويدا رويدا وكانت قراراته موفقة وهامة رغم الضغوطات التي واجهها ولكنه لم يتأثر وقد جاءت قراراته الأخيرة حاسمة في إنهاء انقسام الجيش والانتصار للجيش ولليمن بشكل عام. وها هو يرسم مستقبل اليمن الحديث وينتصر لدماء الشهداء الذين سقطوا وهم ينشدون مستقبلا أفضل لهذا اليمن الغالي ونحن كشعب وضعنا ثقتنا الكبيرة فيه وقد كان حاملا للأمانة ومنتصرا لها.
وأردف قائلاٍ: وللرئىس عبدربه منصور هادي أقول: بوركت من هادي ومنصور وننتظر منك المزيد من القرارات بمحاربة الفساد والمفسدين وردع المتنفذين بيد من حديد.
قرارات جريئة وقوية
ومن أبناء القوات المسلحة بعمران تحدث الجندي عدنان الفقيه قائلاٍ: كانت قرارات المشير عبدربه منصور هادي رئىس الجمهورية جريئة وقوية وانتصرت للشعب اليمني بعد انتظار طويل وقد شعرت وكافة أخواتي في القوات المسلحة بارتياح كبير لهذه القرارات التي وضعت حداٍ فاصلاٍ لحالة انقسام الجيش ونسأل المولى عز وجل أن تكون هذه التغييرات التي تزامنت والوطن يمر بمراحل الحوار الوطني الشامل فاتحة خير للوطن والمواطن.
-الأخ علي صالح الفقيه مدير إدارة الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة قال: إن قرارات الهيكلة الأخيرة ستخدم الحوار وهي خطوة جيدة لتوحيد الجيش تحت قيادة واحدة ليخدم ويدافع عن البلد وقد جاءت في الوقت المناسب وهو الأمر الذي سيخدم مؤتمر الحوار الوطني ويصب في خروجه بنتائج إيجابية.
ولادة الدولة المدنية
-الأخ علي حمود المأخذي عضو المجلس المحلي بمدينة عمران عبر عن تهانيه ومباركته لقرارات هيكلة القوات المسلحة كونها صمام الأمان لاستكمال الحوار وولادة الدولة المدنية القائمة على العدل والمساواة التي يحلم بها كافة الشعب اليمني.
وقال: لقد أكدت القرارات الجمهورية التي صدرت الأربعاء الماضي وغيرها من القرارات التي صدرت بعد التغيير الذي شهدته اليمن شجاعة فخامة الرئىس عبدربه منصور في اتخاذ مثل هذه القرارات القوية والتاريخية التي لاقت ارتياحاٍ شعبياٍ واسعاٍ من مختلف المكونات السياسية والحزبية.
– وعبر الأخ جميل قحطان أمين عام جمعية الحياة الاجتماعية البيئية عن تطلعه بأن يكون من شملتهم القرارات عند مستوى المسئولية وأن يسهموا في إخراج اليمن من النفق المظلم.
وقال: أعتبر أن قرارات هيكلة الجيش قرارات قوية وشجاعة وأتمنى أن يكون المعنيون بالقرارات عند مستوى المسؤولية من أجل إخراج البلاد من النفق الضيق.

تحول تاريخي
-الشيخ علي ناصر رياش أشار إلى أن القرارات الجمهورية التي أنهت انقسام الجيش تمثل تحولاٍ تاريخياٍ في حياة الشعب اليمني وتعد من أهم القرارات التاريخية وأضاف: قرارات الهيكلة تعد من القرارات التاريخية التي أصدرها رئىس الجمهورية وتمثل تحولاٍ تاريخاٍ في حياة الشعب اليمني بعد حالة الفوضى والمشاكل التي شهدتها البلاد على مدى العامين الماضين.
ومن جهته قال الفنان أيوب حسن السودي: ما من شك بأن القرارات الجمهورية الأخيرة ستقود اليمن إلى المكانة التي يستحقها وستفتح له آفاق المستقبل المزدهر متمنيا ممن تم تعيينهم أن يقدروا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يعملوا بضمير وإخلاص من أجل الوطن والمواطن ومن أجل إخراج الوطن إلى بر الأمان وليس من أجل المصالح الشخصية والأسرية والفئوية التي ينتج عن التعصب لها الكوارث والفوضى والتشرذم والحقد والكراهية والأزمات..

قرارات حكيمة
< وفي محافظة ذمار التقينا بالأخ محمد علي سعد السنباني الذي تحدث عن قرارات رئىس الجمهورية التي أنهت انقسام الجيش قائلاٍ: إن القرارات الجمهورية المتعلقة باستكمال هيكلة الجيش قرارات حكيمة لا بد منها لإنهاء حالة انقسام الجيش اليمني وإزالة العراقيل والأعذار والمبررات الواهية التي يروج لها البعض لعرقلة تنفيذ التسوية السياسية.
وبموجب هذه القرارات أتمنى أن تخطو البلاد خطوات نحو ترسيخ الأمن ومواصلة بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والنظام والقانون.
وأحث الجميع للالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئىس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي لما فيه خير واستقرار وازدهار الوطن.
كما أتمنى أن يتم الحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى ما تحقق لقواتنا المسلحة من مكاسب وإنجازات وأن يتم تطويرها والارتقاء بأدائها وأن نتجاوز خطابات التحريض والكراهية وأن نعمل جميعاٍ لما فيه خير الوطن وتقدمه وازدهاره بعيداٍ عن المصالح الشخصية والمكايدات الحزبية الضيقة ومحاولة إلغاء الآخر.

تلبية تطلعات الشعب
– ومن جانبه تحدث الأخ حسين علي الخلقي بالقول:
لقد جاءت القرارات الرئاسية الأخيرة لاستكمال خطوات هيكلة وبناء الجيش على أسس وطنية تلبي طموحات وتطلعات شعبنا اليمني العظيم في يمن آمن موحد مستقر يخطو للأمام بثقة كبيرة نحو الخروج من الأزمة السياسية وبناء الوطن جاءت ملبية لطموحات وتطلعات وآمال أبناء الشعب اليمني.
وأحيي الرئىس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على قدراته الشجاعة والتاريخية. وأحيي كل القيادات العسكرية الوطنية التي رحبت ونفذت القرارات بإخلاص وتفانُ لما فيه مصلحة الوطن.
وأتمنى للقادة والضباط المعنيين التوفيق والنجاح وأن نعمل جميعاٍ بروح الفريق الواحد في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية ولما فيه خير وازدهار الوطن.

بر الأمان
> الأخ عبدالله عبدالله المشرعة عبر عن سروره البالغ بقرارات استكمال هيكلة الجيش قائلاٍ: الجميع تواقون إلى إزالة التوتر وإنجاح العملية السياسية وخطاها التوافقية التي رسمت معالمها المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وصولاٍ إلى بر الأمان للدولة المدنية التي تذوب فيها مراكز القوى وتسود المواطنة المتساوية لجميع أبناء الوطن.
وقد كانت القرارات الصادرة عن رئىس الجمهورية حول إعادة هيكلة الجيش بمثابة البلسم الذي يضمد الجروح بحيث لا يكون فيها أي خاسر فالوطن مسؤولية الجميع ولا مجال للمزايدة عليه وفي الوقت الذي نؤكد فيه تأييدنا ومباركتنا لهذه القرارات الوطنية نأمل من المعنيين أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يبتعدوا عن الولاءات الضيقة سواء كانت شخصية أو حزبية فالوطن أمانة في أعناقهم وعليهم أن يدركوا أن بناء القوات المسلحة هو أحد أهداف ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدة التي تجاوزت عقدها الخامس ونتمنى للجميع التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الوطن.

قد يعجبك ايضا