عرقلة وفد الرياض للمفاوضات مستمرة
الكويت / سبأ
عُقدت أمس بقصر بيان في العاصمة الكويتية جلسة مباشرة جمعت رؤساء الوفد الوطني ووفد الرياض بحضور المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ ، وهي أول جلسة مشتركة مباشرة منذ اعلان وفد الرياض انسحابه من الجلسات .
وفي الجلسة اكد الوفد الوطني ضرورة معالجة ملف الأسرى والاسراع باتخاذ خطوات عملية، مستعرضا المقترحات التي تم تقديمها سابقا، سواء المتعلقة بإطلاق الف اسير كمرحلة أولى أو على مستوى محافظة ، ولتكن تعز المحطة الاولى أو وفق نسب معينة .
وأكد مصدر في الوفد الوطني أن التمنع يأتي دائما من وفد الرياض، مؤكداً أن عرقلة وفد الرياض كانت واضحة .
وقال : من غير المعقول أن يقدم الوفد الوطني كشوفات بأكثر من أربعة آلاف أسير من الجيش واللجان الشعبية، ولم يحصل على افادة سوى بـ 137 اسيرا.
كما أكد المصدر أن الوفد الوطني ابدى استعداده وجهوزيته اطلاق هذا العدد كدفعة أولى و من الليلة ، إلا أن المسألة متعلقة بوفد الرياض والأمم المتحدة.
ووفقا للمصدر فقد ناقش الاجتماع الوضع الانساني الذي يعانيه أبناء الشعب اليمني في مطار بيشة وكذلك موضوع استمرار الخروقات وعدم تثبيت وقف اطلاق النار.
وفي اللقاء تم التأكيد على ضرورة الاتفاق على سلطة توافقية من كل الاطراف تحظى بثقة كل المكونات مع اجراء ترتيبات عسكرية وأمنية لكل محافظات الجمهورية و حصر قضايا الخلاف والاتفاق في جدول زمني.
ووفقا للمصدر فقد أكد الوفد الوطني ان استمرار الحصار على المواد الغذائية والاغاثية والمستلزمات الطبية واحتجاز اموال التجار تمثل عراقيل أمام طاولة المشاورات ، وعليه فانه من المفترض وضع اجراءات سريعة لمعالجة الوضع الاقتصادي والانساني.