الثورة نت/
عُقدت جلسة مباحثات مشتركة بعد ظهر اليوم الجمعة، بقصر بيان، جمعت رؤساء الوفد الوطني ووفد الرياض بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وهي أول جلسة مشتركة مباشرة منذ إعلان وفد الرياض انسحابه من الجلسات. وأكد الوفد الوطني خلال الجلسة على ضرورة معالجة ملف الأسرى، والإسراع باتخاذ خطوات عملية لإنجازه، مستعرضاً المقترحات التي تم تقديمها سابقاً.
ولفت الوفد الوطني إلى أن عرقلة وفد الرياض كانت واضحة، ففي حين قدم الوفد الوطني كشوفات بأكثر من أربعة آلاف أسير من الجيش واللجان الشعبية، لم يحصل على إفادة سوى بـ ١٣٧ أسير. ومع ذلك فقد أكد الوفد الوطني استعداده وجهوزيته إطلاق هذا العدد كدفعة أولى ومن الليلة، حيث أن المسألة متعلقة بوفد الرياض والأمم المتحدة.
وناقش الاجتماع الوضع الانساني الذي يعانيه أبناء الشعب اليمني في مطار بيشة، وكذلك موضوع استمرار الخروقات وعدم تثبيت وقف إطلاق النار. وفي اللقاء تم التأكيد على ضرورة تشكيل سلطة توافقية من كل الأطراف، تحظى بثقة كل المكونات، مع إجراء ترتيبات عسكرية وأمنية لكل محافظات الجمهورية، كما تم النقاش على ضرورة حصر قضايا الخلاف والاتفاق، وحصرها في جدول زمني.
وشدد الوفد الوطني بأن استمرار الحصار على المواد الغذائية والاغاثية والمستلزمات الطبية، واحتجاز أموال التجار، عراقيلٌ أمام طاولة المشاورات، وعليه المفترض عمل إجراءات سريعة لمعالجة الوضع الاقتصادي والانساني.
المسيرة نت