الثورة نت/
تعزيزات شملت الأفراد والعتاد إلى جبهات القتال في عسيلان وبيحان بشبوة دفعت بها القيادات الموالية للتحالف السعودي وشملت عشرات المرتزقة بعد خسائر ميدانية كبيرة تكبدهها حلفاء السعودية في مواجهات الأيام الأخيرة مع قوات الجيش واللجان انقسامات واتهامات بالخيانة لكتائب وقيادات اللواء 21 وأخرى تتهم التحالف وهادي بـ”الخذلان”.
وصلت الى اطراف مديريتي عسيلان وبيحان محافظة شبوة (شرق) تعزيزات عسكرية للتحالف السعودي بعد اخسائر فادحة في العتاد والأرواح تكبدتها القوات التي تمولها السعودية هناك بالتزامن مع اتهام مايسمى بـ “المقاومة” لأحد الألوية الموالية للسعودية بالخيانة.
وأكد مصدر محلي لوكالة “خبر” ، أن “المئات من المقاتلين والمسنودين بالمرتزقة وعشرات الاطقم المسلحة وصلت مساء الثلاثاء 31 مايو/ أيار 2016، الى اطراف مديريتي عسيلان وبيحان محافظة شبوة.”
وأوضح المصدر، أن هذه التعزيزات جاءت من عتق عاصمة المحافظة ووصلت الى خطوط التماس و أطراف مديريتي بيحان وعسيلان لإسناد مجاميع موالية للسعودية في المعارك مع وحدات الجيش اليمني المسنود باللجان الشعبية منذ ايام.
وتأتي هذه التعزيزات بعد ان تصدت قوات الجيش واللجان المرابطة في المديريتين لتصعيد هو الأكبر، عبر هجمات وزحوفات على مناطق بيحان وعسيلان، خلال اليومين الماضيين خلفت نحو 100 قتيل وعدد كبير من الجرحى في صفوف المهاجمين بحسب مسؤول عسكري لوكالة خبر في تصريح سابق أوضح خلاله أن الهدف كان الوصول إلى محافظة البيضاء وسط البلاد بـ 3 ألوية.
وكالة خبر