صدر حديثا عن دار الآن ناشرون وموزعون بالعاصمة الأردنية عمان كتاب جديد للدكتور إبراهيم خليل بعنوان “حاضر الشعر وتحولات القصيدة، نحو قراءة جديدة للشعر العربي الحديث” يضم الكتاب الذي يقع في 256 صفحة من القطع الكبير ستة عشر فصلا.
يتناول في الأول منها إشكالية الازدواجية في شعر عز الدين المناصرة، وفي الثاني يتناول موضوع الشاعر الحديث ورموزه، وفي الثالث متصور البيت في شعر محمد القيسي، وفي الرابع: من زهر الرمان إلى صمت المكان لمريد البرغوثي كاشفا عن صلة قصيدته بالسيناريو. وفي الخامس يقف عند فاعلية التناص في الشعر الحديث متخذا من شعر أحمد دحبور نموذجا في التطبيق.
وتناول في الفصلين اللاحقين إشكالات الحداثة في شعر راضي صدوق، وشعر إبراهيم السعافين، فيما تتبع في الفصل الثامن المحور النصي والتساؤلات في الديوانين الأخيرين لإبراهيم نصرالله.
وفي الفصل التاسع يجد القارئ وقفة إزاء تجارب علي البتيري، وفي العاشر يجد القارئ تناولا لشعر محمد إبراهيم لافي من منظور تفاعلي.
وتعرض الكتاب للشاعر حميد سعيد من جانب تضافر الأصالة والمعاصرة في شعره ومثاله من أوراق المورسكي.
وعن علي جعفر العلاق يتحدث الكتاب مسلطا الضوء على أثر التوتر في شعرية القصيدة في ديوانيه الأخيرين، ولشوقي بزيع موقع في الكتاب، إذ تناوله الدكتور خليل بدراسة مستفيضة عن فاعلية القرين في مرثية الغبار.
ويقتفي الناقد الفلسطيني ثلاثة أنماط من البنى في شعر محمد علي شمس الدين، معرجا في الفصل الخامس عشر على زفرات سميح القاسم الأخيرة.
وأخيرا يقف بنا الفصل السادس عشر عند المرثية العربية وتحولاتها مستعيدا بعض ما هو معروف عن الرثاء الشعري العربي مشيرا لما يراه في رثاء محمود درويش – الذي هو مزيج من الرثاء والمقاومة – من تحولات انتقلت بالقصيدة من مرثية تؤبن إلى رؤية كونية، أقل عناصرها حضورًا هو التأبين.
والمؤلف الدكتور ابراهيم خليل ناقد وأستاذ للنقد في الجامعة الأردنية بعمان، له كتب أخرى عن الشعر منها: المدخل لدراسة الشعر العربي الحديث، كتاب الضفيرة واللهب، كتاب من الشعر الحديث والمعاصر، من معالم الشعر الحديث في فلسطين والأردن، محمد القيسي الشاعر والنص، وتيسير سبول من الشعر إلى الرواية.
ومن كتبه التي تتطرق إلى الشعر كتاب أصداء أندلسية في الأدب المعاصر، وتحولات النص، ومن أدب البلدان في القدس وعمان.
Prev Post