الثورة نت /
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الخميس أن المشروع الأمريكي فشل في اليمن وأن الشعب اليمني تحول إلى قوة فاعلة طردت القوات الأمريكية وأفشلت مشاريع أدواتها.
وشبه السيد نصر الله في كلمة متلفزة له في الاحتفال بيوم جريح المقاومة الإسلامية اليوم مايحدث في المنطقة العربية من مشاريع يراد بها تدمير الدول العربية المنخرطة ضمن جبهة المقاومة شبهها بنكبة 1948 عندما احتل الكيان الصهيوني بدعم بريطاني أرض فلسطين.
وقال “في السنوات الأخيرة هناك نكبة مشابهة يقوم بها من ورث بريطانيا في المنطقة وهي أمريكا.. كما جاءت بريطانيا بالكيان الصهيوني وزرعته في قلب الأم العربية الآن أمريكا وحلفاءها الأمريكيون جاءوا بمنظمات ارهابية تكفيرية متوحشة من أجل تدمير بقية روح المقاومة وإرداة المقاومة وروح المقاومة في بقية بلداننا وشعوبنا.
لكن السيد نصر الله أكد أن المشروع الأمريكي في المنطقة فشل ولن ينجح كما نجح مشروع بريطانيا في نكبة 48 لأن” الفارق الأساسي أنه في هذا الزمن هناك رجال ودول وجيوش وأحزاب وتيارات حية وقوية وذات بصيرة لإسقاط المشروع الأمريكي من خلال إسقاط أدواته في المنطقة، بعكس المشروع البريطاني الذي نجح بزرع الكيان الصهيوني في نكبة عام 48″.
وأوضح”من الأخبار الجديدة لهذه الهجمة الشرسة ماحدث أمس في بغداد من مجازر أليمة ارتكبها داعش.. هذا الذي يهزم في الجبهات فينتقم بالتفجير بين المواطنين في الأحياء والشوارع كما حدث ويحدث في العراق ولبنان وسوريا وفي العالم العربي والإسلامي”.
وأكد بالقول”ما يحصل اليوم هو النكبة الكبرى وإذا ما سمحنا لها أن تنجح ستضيع فلسطين وكل الأمة”.
وذكر السيد نصر الله أن مشكلة أمريكا وحلفاءها يمكن اختصاره اليوم بالنهضة التي حصلت في الأمة خلال السنوات الماضية، وأن مشكلة الغرب ليست مع قشور الدين بل مع كل من يرفض احتلال فلسطين ويتمتع بثقافة المقاومة.
وقال: لدى أمريكا وإسرائيل والغرب مشكلة اسمها محور المقاومة الرافض للإحتلال والهيمنة الأمريكية بالمنطقة.
وأضاف جيء بداعش لقتال حركات المقاومة الفلسطينية والعربية، ولا يقتصر خطر داعش على حزب الله فقط، بل حتى على المقاومة في غزة وفلسطين، لافتا إلى أن هذا المشروع الأمريكي الإسراييلي يُهزم الآن في سوريا واليمن والعراق بفضل قوى المقاومة.
وأشار السيد نصر الله إلى أن داعش هي الوسيلة التي تستخدم لتدمير أعداء أمريكا وإسرائيل وتدمير إمكانيات أي جبهات مقاومة في المنطقة.