الثورة نت/..
أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، أن السعودية تسعى لإفشال المفاوضات في اليمن وسوريا.
وقال السيد حسن نصر الله خلال كلمة له اليوم الجمعة في احتفال هيئة دعم المقاومة الاسلامية، أن السعودية تعمل في الميدان على التصعيد في اليمن وفي سوريا.
وأوضح نصر الله أن “السعودي يذهب إلى المفاوضات تحت الضغط، وعندما لا يحقق أهدافه يقوم بإسقاطها”، مشيراً بأن السعودية تطرح خلال المفاوضات شروط استسلام لا شروط حل.
وتمنى نصر الله أن تأتي مفاوضات الكويت أو جنيف بحل في اليمن وسوريا، لافتاً أنه “بهكذا كيد وحقد لن نصل إلى حل”.
وعن العلاقات السعودية الإسرائيلية، أكد نصر الله أن السعودية تشكل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة واتصالات أمرائها مع كيان العدو تخرج إلى العلن، كما أن قضيتي الجزيرتين التي منحتها لها مصر ستشكل باباً للتنسيق المعلن مع “إسرائيل”.
وقال السيد نصر الله “لا نتوقع من السعودية موقفاً مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب، وكل الجهود تصب لتكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة”.
وبشأن ما يتعرض له حزب الله، أكد نصر الله أن “البيئة الحاضنة هي أهم عنصر قوة بعد الله تتمتع بها أي حركة مقاومة وهي شرط الوجود والكامل والانتصار لهذه المقاومة”.
وقال نصر الله “وجد الأميركي والإسرائيلي أن المطلوب ضرب هذه البيئة من أجل كسرها وإبعادها عن المقاومين من أجل عزلهم وتسهيل ضربهم أمنياً وعسكرياً”.
وتابع “وجدوا أن المطلوب العمل على استهداف هذه البيئة من خلال الوعي والمس بالسمعة وأيضاً من خلال الاستهداف المالي”.
وأوضح نصر الله أن “المقاومة في كل مكان هي في دائرة الاستهداف طالما هناك احتلال ومشروع صهيوني، وطالما هناك أحياء في هذه الأمة يرفضون التسلط والهيمنة ومصرون على مواجهة المشروع الصهيوني، وهذه هي قصة حزب الله منذ البداية”.
وأشار أن “السعودية تحمل هذا اللواء اليوم لأن الولايات المتحدة تصنف الحزب إرهابياً منذ سنوات، والسعودي ماضٍ هذه المعركة حتى الأخير”.
ولفت إلى أن الكثير من الدول العربية والإسلامية ليسوا مقتنعين بما تقوم به السعودية، مذكراً بمؤتمر اسطنبول قائلا “في اسطنبول اعتبروا بعض أعمال المقاومة إرهابية، لكنهم لم يحصلوا على الاجماع لوصف المقاومة بالإرهاب”.
*المسيرةنت