ري
– أكد المهندس/ إبراهيم احمد المهدي مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة بأن مشكلة المياه التي تعاني منها أمانة العاصمة وبالتحديد منطقة الحصبة نتيجة الأحداث التي تمت في المنطقة¡ فقد تم توجيهنا من قبل الأخ/ أمين العاصمة والمكتب التنفيذي على أن يتم حصر وإصلاح جميع المشاكل التي واجهت شبكة المياه في منطقة الحصبة على نفقة المؤسسة¡ وفعلا تقوم المؤسسة منذ شهر ونصف أثناء التشغيل بحصر أماكن تسرب المياه¡ وأماكن العدادات المسروقة أو المعطلة¡ واستبدالها فورا◌ٍ¡ وتعتبر نسبة حجم الأضرار لشبكة المياه التي لحقت بمنطقة الحصبة اقل بكثير من الأضرار الأخرى فيما يخص الشبكة العامة للمؤسسة¡ أما ما يخص البيوت والشبكة الداخلية للبيوت فهذا ليس من مسئولية المؤسسة¡ وخسائر قطاع المياه لم تتأثر كثيرا◌ٍ كون الشبكة مدفونة تحت الأرض والتي تعرض للخراب أو السرقة أو القصف والتخريب من عصابات أولاد الأحمر هو الجزء المكشوف فوق الأرض¡ فإجمالي كلفة الخسائر التي لحقت بالمؤسسة جراء مشكلة الحصبة تتجاوز الثلاثة المليون ريال.. وبحمد الله تم إصلاح ما يقارب 80% من حجم الأضرار التي لحقت بالشبكة في منطقة الحصبة.. من التوصيلات المنزلية وإصلاح أو استبدال العدادات التي سرقت أو تعطلت نتيجة القصف الذي حدث في المنطقة.. ونستقبل بشكل يومي عبر المنطقة الخامسة أي إشكاليات من هذا النوع¡ والتعاون مع المواطنين في المنطقة لإصلاحها.
منع أي حفريات
وأشار المهندس ابراهيم المهدي في تصريح لـ”الثورة نت” إلى أن أي حفريات ممنوعة¡ لما تسببه من خسائر كبيرة لدى المؤسسة ونحن نحاول منع أي عملية حفر على الخطوط الخاصة بالمؤسسة¡ والحمد لله هناك تجاوب من قبل المواطنين¡ ونتمنى التجاوب من قبل بعض المتنفذين في منطقة الحصبة للحد من المخاطر والخسائر المترتبة على المؤسسة جراء الحفر العشوائي على الخطوط الرئيسية¡ أما البعض فيعود إلى أسباب سياسية معروفة..
وأفاد مدير عام المؤسسة بأن المشكلة الحالية التي تعاني منها بدأت تنحل تدريجيا◌ٍ¡ فالمشكلة التي نواجهها هي الكهرباء وانعدام مادة الديزل¡ السببان الرئيسيان لتفاقم مشكلة المياه في أمانة العاصمة ومنطقة الحصبة بالشكل خاص.. فهناك تنسيق مع الإخوة في وزارة الكهرباء تشغيل خلايا المؤسسة¡ وللأسف الشديد لم يستطيعوا تشغيل جميع خلايا المؤسسة أثناء فترة انقطاع الكهرباء¡ وعانينا من مشاكل كبيرة من عملية توزيع المياه حيث امتد البرنامج من أسبوع إلى أسبوعين..والحمد لله هذا الأسبوع الأخير الكهرباء متحسنة¡ وهناك تحسن طيب في عملية التوزيع وإعادة البرنامج إلى سابقة¡ ونتمنى أن تستمر الكهرباء في التشغيل الواصل مثل ما هي عليه في هذا الأسبوع.
25 ألف لتر يوميا◌ٍ
ونوه إلى أن لدى المؤسسة مجموعة من الآبار تضح مباشرة للشبكة¡ استطعنا أن نركب عليها مولدات¡ واستعنا بمادة الديزل¡ إلا انه وللأسف الشديد أيضا هناك شحة في حصولنا على مادة الديزل¡ خاصة وان احتياج المؤسسة يفوق الـ 25 ألف لتر يوميا◌ٍ¡ كون محطات المعالجة يتم تشغيلها بالمولدات¡ وهي أربعه ميجا وحاجتها حوالي 15 ألف لتر يوميا◌ٍ¡ ويصل إلينا الديزل لكن بفترات متقطعة¡ وهذا أيضا سبب لنا إشكالية¡ لكن في ضل وجود الكهرباء احتياجنا لمادة الديزل هو في حده الأدنى.. ولكن المشكلة ما تزال قائمة في إمداد المؤسسة بمادة الديزل.. وخاصة في حال انقطاع الكهرباء ولتشغيل المولدات التي تصل طاقتها إلى 300 كيلوا و 250 كيلوا في حال تشغيلها 24 ساعة تحتاج من 800-1000 لتر يوميا◌ٍ.. وهذا يسبب لنا إشكالية كبيرة في عملية الصيانة والتشغيل ونقل الديزل وكأننا نخلق عمل جديد إلى جانب عمل المؤسسة..فهذه صعوبات كبيرة نواجهها نحن العاملين في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي¡ ولكن الحمد لله نحاول أن نتجاوزها¡ وابرز الصعوبات التي تواجها المؤسسة هي الكهرباء ومادة الديزل¡ التي تتسببا في الحد من عمل المؤسسة وإشكاليات عدم توفر المياه وتدفقها بالشكل المطلوب..