مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي الى زيادة مستوى الدعم المقدم لليمن

الثورة نت / خاص

اكد المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في اليمن، السيد جيمي ماكغولدريك ، انه من غير الممكن وقف المعاناة في اليمن سوى عبر التوصل إلى حل سياسي. متمنيا استمرار وقف الأعمال القتالية بما يسمح بتوسعة الأنشطة الإنسانية وتمهيد الطريق لإحلال السلام”.

جاء ذلك خلال اختتام زيارته التقييمية إلى محافظة صعدة اليوم، داعيا الأطراف اليمنية الى الحفاظ على التزامها بوقف الأعمال القتالية والسماح غير المشروط بوصول المنظمات الإنسانية ، كما طلب من المجتمع الدولي زيادة مستوى الدعم الذي يقدمه لليمن.

وقال السيد ماكغولدريك: “يجب الحفاظ على المرافق الصحية والتعليمية كمنشآت محايدة محمية أثناء النزاعات المسلّحة. داعيا جميع أطراف النزاع إلى الامتناع عن استهداف البنى التحتية المدنية. مشيرا الى ان الهجمات على المدارس والمستشفيات تجلب نتائج كارثية، خصوصا على الأطفال”.

 

واوضح بيان صحفي صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في اليمن تلقى “الثورة نت ” نسخة منه ،ان منسّق الشؤون الإنسانية يصحبه السيّد جورج خوري، مدير عام مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، قاموا بزيارة إلى وحدة العناية المركّزة في المستشفى الجمهوري، وهي الوحدة المهددة بالإغلاق قريبا جرّاء شحّة الموارد ، وهو أحد المستشفيات القليلة العاملة والمتبقية في صعدة، وهو المرفق العلاجي الرئيسي للمرضى من الجرحى.

 

وأشار السيد ماكغولدريك بقوله: “سينجم عن إغلاق وحدة العناية المركّزة في المستشفى الجمهوري نتائج مريعة تتعلق بوصول المرضى المصابين بجروح خطيرة إلى الخدمات المنقذة للأرواح إذ سيتوجب عليهم اجتياز مسافات طويلة جد ا للحصول عليها”.

وبحسب البيان فقد قامت البعثة بزيارة إلى مدينة حيدان، حيث شهد أعضاءها الأضرار الناجمة عن النزاع على البنى التحتية المدنية. حيث أدّت الأضرار على المدارس ومستشفى حيدان إلى حرمان 3000 طالب وطالبة من الوصول إلى التعليم وحالت دون حصول 10.000 شخص على الرعاية الصحية.

والتقى السّيد ماكغولدريك أثناء زيارته بمحافظ صعدة والمجلس التنفيذي للمحافظة والسلطات المحلية في القطابر لمناقشة الضرورة لزيادة الدعم في مجالات الإيواء والصحة والتعليم. مؤكدا التزام المجتمع الدولي بدعم السكان ذوي الاحتياج، طالبا من السلطات المحليّة تسهيل عمل الوكالات الإنسانية، بما في ذلك إجراء التقييمات للتحقق من الاحتياجات. لافتاً الى ان السكان يحتاجون وبشكل عاجل إلى الأمان والغذاء والمياه والرعاية الصحية الأساسية والتعليم لأطفالهم.

 

واكد المسؤول الاممي إن مجتمع العمل الإنساني في اليمن عازمٌ على توسيع العمليات الإنسانيةمناشداً السلطات دعم جهود المنظمة عبر احترام استقلالية العمل الإنساني، داعيا المجتمع الدولي أيضا على رفع مستويات الدعم الذي يقدمه لليمن لضمان الوفاء بتلك الاحتياجات الضرورية”.

قد يعجبك ايضا