واشنطن /
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بيتر كوك إن القوات الأمريكية الخاصة الإضافية التي سيتم إرسالها إلى سوريا لن تكون في الخطوط الأمامية ولن تشارك في أعمال قتالية مباشرة.
وقال كوك في تصريحات صحفية إن الهدف من إرسال هذه القوات التي يبلغ قوامها 250 جنديا أمريكيًا هو توفير الدعم للقوات المحلية المشاركة في عمليات عسكرية ضد عصابة داعش الإرهابية وتعزيز قدراتها، غير أن المسؤول الأمريكي رفض ذكر مزيد من التفاصيل حول مهام القوات الإضافية أو توقيت نشرها وذلك حفاظا على سلامة الجنود الأمريكيين.
وأكد أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها من أجل تسريع وتيرة الحرب ضد داعش، مشيرًا إلى أن إرسال القوات الأمريكية الإضافية إلى سوريا هو محاولة لممارسة مزيد من الضغط على داعش في هذا الوقت الهام على أكثر من جبهة بقدر الإمكان.
وأوضح أن هذه القوات ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لأي هجوم، وشدد على عدم وجود تنسيق مع الحكومة السورية قائلا :إن القوات الأمريكية الإضافية التي سيتم نشرها في سوريا تأتي في الإطار القانوني القائم على أساس الحرب ضد داعش.
وأشار إلى أن هذه القوات تسعى إلى البناء على النجاح الذي حققته الدفعة الأولى من القوات الخاصة الأمريكية التي كان قد تم نشرها أخيرا في سوريا والبالغ قوامها 50 جنديا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعلن أمس الأول نشر 250 جنديًا أمريكيًا إضافيًا في سوريا لدعم القوات المحلية في الحرب ضد عصابة داعش الإرهابية.