الإنسان جوهر التنمية وعدم الاهتمام به يجعلنا نحرث في البحر

لقاء / محمد راجح –
الحلول ممكنة … تبدأ بصياغة المناهج وتنتهي برخاء المواطن
أساليب التدريب الحديثة …تتركز في المهارة والسلوك
الوضعية المتردية للتنمية البشرية في اليمن أسبابها والحلول المناسبة لانتشالها من هذا الوضعية وأساليب التدريب والتأهيل الحديثة .. قضيتان رئيسيتان ناقشناها بثلاثة أسئلة مع المدرب المعروف في التنمية البشرية شوقي القاضي رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع.
وأكد القاضي في حديثه لـ “تنمية بشرية” أن الإنسان جوهر التنمية وعدم الاهتمام به يجعلنا نحرث في البحر ويؤدي إلى تردø◌ُ مستمر للتنمية البشرية.
وقال إن الحلول ممكنة تبدأ من المؤسسات التعليمية بتطويرها وإعادة صياغة المناهج.

> تراجع تصنيف بلادنا في التقرير العالمي للتنمية البشرية للعام الحالي الصادر مطلع الأسبوع إلى المستوى المنخفض … برأيك: ما أسباب هذه الوضعية المتردية للتنمية البشرية في اليمن¿
– جوهر التنمية وأهم أسباب النهوض والتقدم هو الإنسان¡ ومن هنا فإن الاهتمام بالإنسان وعقله وروحه وذاته وتعزيز حقوقه وحرياته يأتي في مقدمة خطط واستراتيجيات الحكومات والأنظمة¡ وهو ما نفتقده في اليمن بسبب أنظمة تعاقبت على حكم اليمن لم تكن تمتلك مشروع نهضة بقدر ما كانت تحرص على بقائها وديمومتها ولو على حساب فناء الإنسان وتخلفه وتجهيله.
> ما الحلول المناسبة من وجهة نظرك للنهوض بها ¿
– الحلول ممكنة ومتاحة وتبدأ من إعادة صياغة المناهج والاستراتيجيات والخطط التعليمية في جميع مراحل الدراسة والتربية والتعليم¡ وتمر بالبحث العلمي وتشجيعه واعتماده آلية ووسيلة ومنهجا◌ٍ للتنمية¡ وتنتهي بتحسين معيشة المواطن ورخائه.
تطور التدريب
> هناك تغيير كبير في أساليب ووسائل التدريب والتوظيف ويتم بفضلها تقديم التدريب بوجه جديد للمتدربين .. ما نوعية هذا التغيير¿
– يقوم التدريب على المشاركة والتفاعل لأنه في جوهره يهدف إلى تحقيق إكساب المعلومة والمعرفة والمهارة وتعزيز السلوك والاتجاه الإيجابي¡ ولهذا لابد من تعدد وسائله وأساليبه وطرائقه التي تشرك حواس المتدرب جميعها¡ وقد تعدد هذه الوسائل والأساليب بناء على نهضة الاتصال والتكنولوجيا التي تتقدم وتتطور كل يوم.

قد يعجبك ايضا