فتاة تعبر عن قدرات اليمن في الخطابة


تغزو “الخطابة” الأسواق المحلية بقوة من خلال اعتمادها مهارة رئيسية في عالم التنمية البشرية ومادة أساسية في قطاع التدريب والتأهيل.
ويرجع خبراء تحدثوا لـ “تنمية بشرية” أهمية انتشار هذا الفن الإبداعي المهاري للدور الذي تلعبه الخطابة والتحدث الجماهيري في اكتشاف القدرات وتنمية الشخصيات.
وجسدت الطالبة فاتن غلام هذا التوجه الإبداعي عندما أظهرت قدرات فائقة أهلتها للفوز بالمرتبة الأولى من المسابقة الخاصة بالخطابة.
وأقام المجلس الثقافي البريطاني بالتنسيق مع السفارة البريطانية واتحاد الناطقين باللغة الإنجليزية ESU الجولة النهائية من المسابقة المحلية التي تقام كل عام ضمن المنافسة الدولية للخطابة العامة في لندن.
وأقيمت المسابقة في منزل السفير البريطاني في صنعاء حيث كان سعادته ضمن لجنة التحكيم إلى جانب الشيخ طارق عبدالله رئيس ومؤسس اتحاد الناطقين باللغة الإنجليزية في اليمن KESU ¡والأخت هدى سليم منسقة المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني. و كذلك حضر من المجلس الثقافي البريطاني منصور المسعودي منسق المسابقة ورويدا الخليدي مديرة المشاريع. .
وفي نهاية المسابقة التي شارك فيها 10 طلاب من محافظتي صنعاء وعدن أعلنت لجنة التحكيم اسم الفائز وهي فاتن غلام حسين من مدرسة باكثير في محافظة عدن. وسوف تسافر فاتن إلى لندن في شهر مايو لتمثيل اليمن في المنافسة الدولية للخطابة العامة التي يشارك فيها أكثر من خمسين دولة من جميع أنحاء العالم.
كان الطالب اليمني علي حسين محمد قد فاز في نفس المنافسة وحقق المركز الأول في عام 2007 و رفع كأس اتحاد الناطقين باللغة الانجليزية ESU واستلم شهادة من صاحب السمو الملكي الأمير فيلب في نوفمبر 2007.
ويرى خبراء أهمية تنظيم مثل هذه البرامج والمسابقات ودورها في نماء الشخصيات وخصوصا◌ٍ من الفئة الشبابية التي تحتاج إلى اكتشاف قدراتها وتوظيفها بشكل فاعل في التميز والإبداع والنجاح في الحياة.
مشددين على الدور الذي تلعبه مثل هذه البرامج التدريبية في اكتشاف طاقات الشباب الإبداعية والأهم تكوينها ذاتيا◌ٍ ومجتمعيا◌ٍ وكذا الطرق النموذجية الصحيحة لتكوين الشخصية وإكسابها قدرات الإقناع والحضور المجتمعي المناسب واستلهام قصص النجاح والقدرة على تحديد أسباب نجاحهم.

قد يعجبك ايضا