مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء “هشاشة” الوضع الأمني في الصومال

نيويورك/
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن القلق إزاء “هشاشة الوضع الأمني في الصومال”، في الوقت الذي رحبوا فيه بالتقدم السياسي الذي أحرزته البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية.
وفي بيان صحفي أكد أعضاء المجلس إدانتهم لهجمات حركة “الشباب”.. فيما أثنوا على جهود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والجيش الوطني الصومالي في الحد من التهديد الذي تشكله الحركة.
وشدد البيان على أهمية استمرار العمليات العسكرية ضد حركة “الشباب” من قبل الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي، “بطريقة منسقة ووفقا للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين”.
وكما أعرب مجلس الأمن، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني الهش والآثار السلبية لظاهرة “النينيو” المناخية، وحث جميع الجهات المعنية على تسهيل الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وإيجاد حلول دائمة لمليون ومائة ألف صومالي نزحوا داخل البلاد.. داعيا الجهات المانحة إلى زيادة الدعم للنداء الإنساني للصومال.
كما هنأ مجلس الأمن، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والحكومة الاتحادية الصومالية على إحراز تقدم سياسي على مدى السنوات الأربع الماضية، لا سيما الاتفاق على نموذج للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أغسطس القادم، “والتي من شأنها أن تكون نقطة انطلاق للانتخابات عام 2020م”،ورحب بالتزام الحكومة الاتحادية بتخصيص 30? من المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ للنساء.

قد يعجبك ايضا