محمد فايع
إذا لم تُطلق كل قيادات القوى الوطنية في الداخل طلاقاً بايناً كل القوى الخارجية العدوانية وغيرها، وفي مقدمتها السعو إمارتية خليجية والتي لم ولن تحمل لليمن وشعبه خيراً ،بل لم ترد لليمن وشعبه خيراً منذ نشأتها ،والأدهى من ذلك انها اليوم أكثر من أي وقت مضى تعتبر رأس حربة المشروع الأمريكي الإسرائيلي الغربي التمزيقي والتدميري في اليمن والمنطقة.
فصدقوني إن من يركن على الخارج ويراهن على دعم الخارج له بعد كل العبر والدروس القديمة والجديدة فإنه في نهاية المطاف يقيناً وقطعاً وحتماً الخاسر لا محالة وسيمكنهم من الاستفراد به بعد أن ينتهوا من استخدامه كما فعلوا ويفعلون بمن ركن إليهم وراهن عليهم..
وما أجمل قول الشاعر وما أنسبه لوضعنا اليوم ( تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت آحادا)