ركوب الدراجة الهوائية وسيلة مثلى للمحافظة على الرشاقة
توصلت دراسة موسعة أجريت في المملكة المتحدة إلى أن أولئك الذين يذهبون إلى أعمالهم مشيا على الأقدام أو على الدراجات الهوائية أو باستخدام وسائل النقل العام يحافظون على أوزانهم الطبيعية أكثر من الذين يقودون السيارات.
تمخضت هذه النتائج عن دراسة موسعة شملت 150 ألف بالغ في المملكة المتحدة تزيد أعمارهم عن الـ 40 وافقوا على أن تؤخذ قياساتهم وأوزانهم وإتمام استطلاع حول الرحلات التي يقومون بها اعتياديا من وإلى أماكن أعمالهم.
وتوصل البحث إلى أن ركوب الدراجة الهوائية هي الوسيلة المثلى للمحافظة على الرشاقة واللياقة، يليها المشي. ولكن حتى أولئك الذين يستخدمون وسائل النقل العام تبين أنهم أرشق وأكثر لياقة من مستخدمي السيارات.
ويقول المشرفون على البحث الذي نشرت نتائجه في نشرة لانسيت الطبية إن النتائج تثبت أن قليلا من النشاط البدني أفضل من لا نشاط البتة.
وتوصل الباحثون إلى استنتاجاتهم بمقارنة أوزان وأساليب حياة 72,999 رجلا و83,667 امرأة شاركوا في البحث.
ووجد الباحثون أنه حتى لو أخذوا في الحسبان الفروق بين المشاركين فيما يخص وقت اللهو والتمارين الرياضية والنظام الغذائي والمهنة، فإن العلاقة بين طريقة التوجه إلى العمل ووزن الجسم بقيت ثابتة. وبالنسبة لركوب الدراجة والمشي، فإن نسبة الشحوم تقل كلما زادت مسافة التنقل. وبموجب التقديرات التي خرج بها الباحثون، فإن الرجل ذا الطول الطبيعي قد يقل وزنه بـ 5 كيلوغرامات إذا استخدم الدراجة للتنقل إلى مكان عمله يوميا عوضا عن السيارة، أما المرأة ذات الطول الطبيعي فسيقل وزنها بـ 4,4 كيلوغراما.
ووجد الباحثون أن 64 بالمئة من الرجال و61 بالمئة من النساء يقودون سياراتهم إلى أماكن عملهم، فيما لا يستخدم الدراجة الهوائية أو المشي إلا 4 بالمئة من الرجال و2 بالمئة من النساء.
وتشير الإحصاءات إلى أن 23,7 مليون شخص في انجلترا وويلز يسافرون مسافات ليست بالقصيرة إلى أماكن عملهم، ثلثاهم بالسيارات.
وقالت رئيسة فريق البحث الدكتورة الين فلينت من معهد لندن للصحة العامة والطب الاستوائي “نعلم جيدا أن النشاط البدني قد يساعد في محاربة السمنة، طبعا نعلم ذلك، ولكن ثلثي سكان المملكة المتحدة لا يحققون الحد الأدنى من الفعالية البدنية الموصى بها.”
ومضت للقول “تثبت هذه الدراسة أن الذين يبذلون جهدا قليلا يوميا، حتى وإن كان المشي إلى محطة الحافلات مثلا، لا يعانون من السمنة كالذين يستخدمون السيارات.”
وقالت إنه من المهم أن يجعل صانعو السياسات ومخططو المدن عملية التنقل مشيا وعلى الدراجات أسهل. وقالت إن في ذلك فائدة مزدوجة، للصحة العامة والبيئة.
باحث في جوجل: الآلات توازي الإنسان ذكاءً في خمسة أعوام
قال “جيوفري هينتون” الذي يعمل باحثًا متخصصًا بمجال الذكاء الاصطناعي لدى جوجل وجامعة تورونتو، بأن الآلات ستوازي الإنسان ذكاءً خلال خمسة أعوام من الآن.
وأضاف “هينتون” الذي يوصف بالأب الروحي للذكاء الصناعي بأن أقوى الآلات الحالية هي أصغر من دماغ الإنسان ملايين من المرات، ورغم أنها تمتلك ما يُعادل حوالي مليار نقطة اشتباك عصبي من الاشتباكات العصبية للدماغ مُقارنةً بألف تريليون نقطة اشتباك عصبي في الدماغ البشري، إلا أنها تتطور بسرعة كبيرة وتُصبح أكثر تعقيدًا كل عام.
وفي إجابة على السؤال الذي طرحته عليه مجلة Macleans الكندية حول ما إذا كان علينا أن نخشى من الذكاء الصناعي، قال “هينتون” إن أي تقنية جديدة قد تكون مثيرة للخوف في حال تمّت إساءة استخدامها, وقال إن النقطة الأساسية هنا هي كيفية تعاملنا مع التكنولوجيا بشكل لا يجعل منها مؤذية للبشر.
وتعتمد تقنيات الذكاء الصناعي الحديثة على مفهوم “التعلّم العميق” Deep Learning الذي يعتمد على عصبونات عصبية افتراضية تُشبه تلك المُشكّلة لدماغ الإنسان، ويستخدم هذا المفهوم أساليب مُشابهة لأساليب البشر في التفكير وابتكار الحلول والوصول إلى نتائج جديدة لا تعتمد بالضرورة على المُدخلات والمعلومات الأولية التي تم تلقينها للحاسوب.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا