عمر كويران
معطيات التخطيط بمنظور الرؤى الذي تتعامل معه وزارة الشباب والرياضة في اليمن بتصنيف موقعها كجهة تتعامل من موضع نشاطها الإشرافي غير متوافق ومنتج الوضع الذي يعيش حراكه الملعب الرياضي، فالمخطط في مرجعية عمله كمسؤول لا يحمل المواصفات المؤهلة التي يعتمد عليها التخطيط ذو الأهمية لمجرى التنظيم الإداري المستمد من سلسلة العطاء المطلوب ومن الصعب تحقيق إنتاج لمشاريع غير مرسومة بنمط يؤكد سلامتها، في حين أن الموجودين في الإدارة ليسوا ذوي ارتباط المكان علماً ومعرفة.
لذلك نجد أن عامة النشاط لا تواكب المهام المطلوبة من الميدان عندما نقيس المهمة بالمكانة التي تدير المناشط في مرفق التخطيط ومطرح الخط الذي يمد مساره للملعب.
لهذا تمت العشوائية الأحقية بالتكيف مع سوء الناتج لما تفرزه حركة رياضة اليمن من معوقات خلال مرحلة الأداء في المشاركات التي تدعى إليها هنا وهناك.
الغاية والهدف والجوهر موصله الأساسي التخطيط المبني على أصول خصائصه ومميزاته لمجمل المراحل اجتماعياً وتربوياً وروحياً ونفسياً وسلوكياً الذي يملى على مشروع التخطيط الوقوف أمام المسؤولية المتحكمة في رابط الحركة لجميع الجوانب لعامة مشاريع الشباب الكفيلة بنجاح التنفيذ وضمان مستقبل الساحة الرياضية بأفضل رعاية تمكن الشباب من التعاطي بثقة عالية في كل المواجهات تحت سقف ذلك المقام الفكري لمن يخطط بنهج سليم مصدره المؤهل المعرفي بعلم ودراية أدائه فتحديد الهدف والغرض لصحة الاتجاه تقييم متكامل لمقعد هذا المسؤول على كرسي العمل الذي يخدم المصلحة العامة.
رياضتنا تواجه الكثير من المعوقات نتيجة انعدام ذلك الفرد القادر على معالجتها في مشتل الرغبة لعمل شيء صحيح.. الرياضي اليمني يواجه الكثير من الصعوبات مما يعني أننا بحاجة فعلاً لمن يسد كل الثغرات المعيقة التي وضعت بلادنا في مصاف التنافس غير القادر على التفاعل في الملعب مقابل ما يقدمه الرياضي الخصم أمامه فيقعد أمله وينتابه الضعف على الدوام على اعتبار أن الرياضي يتحكم في موقعه بما يمتاز به من قدرات محصلة في سجل الخط المخطط له لمستفاد كل الاقتدار على تسويقه خلال عطائه وبمتسع كبير من النمو والتطور ليروي عموم المساحة بمقدار النجاح المطلوب.
إعادة النظر في المحيط العام لمسؤولي التخطيط في الوزارة والنادي وكل مرفق له علاقة بالرياضة بالكيانات الأخرى هو الموثق الوحيد لممارسة رياضة بإمكانيات توافقية تحمل أسس الكيفية المثلى لمشوار كل مرحلة مستفاد منها وخلق حراك رياضي قائم على تخطيط مدروس باتجاهاته بمستوى بحث علمي يحقق للبلد متمناه من الملعب.
وعلينا كرعاة للشباب أن نحدد بكل موضوعية أن التخطيط هو المكسب في مستهل العمل بالرؤية والاحكام ومدى استعداد كل جهة راعية لحراك الشباب اينما يشارك في كل منافسة بصفتنا قادة ورواداً ومشرعين ومخططين وإداريين لدينا كل المواصفات المؤهلة لهذا الميدان.