تعز ضد الإرهاب
نزار الخالد
يازمن الانتهازية
يازمن الابتزاز
يازمن التعري
يازمن العمالة
يا زمن الارتزاق
إن تعز مدينة المحبة والسلام يعمق جراحها حثالة الفكر الوهابي وقذارة السياسة وما شاهدناه من مناظر يدمى لها القلب سحل وسلخ وذبح الأبرياء ليؤكد أن هؤلاء يعانون إعاقة نفسية وفكرية ودينية ومن قاموا به بالتأكيد ليسوا يمنيين فكرا وثقافة وأخلاقاً إنما هو نهج تلك العصابات الدموية الإجرامية في العراق والشام لأعداء الإسلام وبحثا عن بث الرعب لدى بقية المديريات وكل هذه الأهداف لن تتحقق في تعز لسبب أن تعز ترفض مثل هذه الجرائم أرضاً وإنساناً وثقافة وحضارة وتاريخاً وقد عبر الكثير منهم عن حزنهم الشديد لما حدث لأن الجريمة وأداتها دخيلة على مدينة فاضلة ومناضلة كتعز فالمجرم والأداة مارس أعماله الشيطانية في محافظات الجنوب وقد رأيته ذلك في شبوة وعدن وأبين ولحج بنفس الأدوات والأشخاص هم من أداروا هذه العملية في تعز لأهداف تخدم الصهيونية والسعودية وكان الأحرى بالرفاق الناصريين والاشتراكيين ممن يهللون ويبررون هذا الفعل الإجرامي في تعز الاتعاض مما حدث في المحافظات الجنوبية فبعد أن سيطرت هذه الجماعات باشرت باغتيالات واسعة ضد كل من يعارضها بالمحافظات الجنوبية أن تعز تاريخها ونضالات أبنائها ونسيجها الاجتماعي المكون من كل قبائل اليمن كفيل بأن يغسل قذارتها وليعرف أبناء اليمن
أن تعز ستظل ضد الإرهاب وتقارعه وتحاربه وأن أبناءها هم من سوف ينتصرون لها.