اللجنة التنفيذية تدعو للموافقة
يشهد الكونجرس الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غداً الجمعة التصويت على الجوانب الأساسية من حزمة الإصلاح التي أصدرتها لجنة الإصلاح.
وتتضمن حزمة الإصلاح التي سيتم التصويت عليها: تحديد 12 عاما كحد أقصى لبقاء الرئيس ومجلس الأعضاء وأعضاء الكيانات الأخرى المهمة بالفيفا في مناصبهم، الكشف عن قيمة التعويضات بالنسبة لجميع كبار المسئولين، التعويضات ينبغي أن تحظى بموافقة لجنة مستقلة للتعويضات.
كما تتضمن الإصلاحات المقترحة ما يلي:
الفصل بين الوظائف السياسية والإدارية في كرة القدم، حيث سيحل المجلس محل اللجنة التنفيذية وتحديد التوجه الاستراتيجي للفيفا، برئاسة الرئيس الذي ينبغي أن يكون بمثابة “السفير العام للفيفا”، الإجراءات التنفيذية والتجارية يديرها السكرتير العام، الذي يحظى باختصاصات الرئيس التنفيذي، ومكتبه الذي يضم في سلمه الوظيفي منصب مدير الامتثال، السكرتير العام يتم تعيينه بتوصية من رئيس الفيفا ويمكن إقالته فقط من خلاله.
يتم انتخاب أعضاء المجلس من قبل اتحاداتهم القارية وفقا للوائح الانتخابية بالفيفا، ويضم المجلس سيدة واحدة على الأقل من كل اتحاد من الاتحادات القارية الست، ينبغي أولا أن يجتاز جميع الأعضاء إجراءات التحقق من النزاهة، وتلتزم الاتحادات القارية والاتحادات الأعضاء بالامتثال لمعايير الحوكمة بالفيفا.
تقليص عدد اللجان من 29 إلى تسع لجان، مشاركة أكبر لمجتمع كرة القدم، إدماج 50 % من الأعضاء المستقلين في اللجان الهامة مثل اللجنة المالية ولجنة التنمية ولجنة الحوكمة، فرض إجراءات التحقق من النزاهة على جميع أعضاء اللجان، تشكيل لجنة جديدة من الأطراف المعنية تضم “على وجه الخصوص لاعبين وأندية”.
جميع اللجان التي تتعامل مع الشئون القانونية، الأخلاقية، التدقيق والامتثال، الانضباط والاستئناف ستكون مستقلة تماما.
وضع بند جديد في تشريع الفيفا لاحترام حقوق الإنسان المعترف بها دوليا.
وفي سياق متصل حثت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يواجه أسوأ أزمة عبر تاريخه، الاتحادات الأعضاء في الفيفا أمس الأربعاء على الموافقة على إصلاحات خلال جلسة تصويت غداً الجمعة.
وقال عيسى حياتو القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي في بيان بعد اجتماع للجنة التنفيذية “عيون العالم ستتركز علينا هذا الأسبوع بعد واحدة من أسوأ الفترات التي واجهناها وأكثرها تحدياً على مدار تاريخنا.”
وسيعقد الفيفا جمعيته العمومية في زيوريخ غداً الجمعة لاختيار رئيس جديد وتمرير مجموعة من الإصلاحات تهدف إلى تحسين صورته بعد سلسلة من فضائح الفساد.