الثورة نت /
أدان مصدر مسئول في اللجنة الثورية العليا قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي قبل ثلاثة أيام لخزانات الماء الرئيسية في المنطقة الجنوبية من العاصمة صنعاء ما نتج عنه حرمان ثلث سكان العاصمة من خدمة المياه الأساسية.
واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذا الاستهداف جريمة تمس حقوق المدنيين في الحياة .. محملاً المنظمات الدولية والإنسانية المسئولية الإنسانية والقانونية والأخلاقية في تعرية إجرام العدوان وفضحه .
وقال المصدر ” لقد تأنينا عن الإشارة إلى هذا القصف في انتظار أي موقف دولي للمنظمات الدولية و الإنسانية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن ولكن ذلك لم يحصل” .. مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية مسئولية فك الحصار وإيقاف العدوان والدمار واستهداف المصالح الفضلى الأساسية المتبقية للحياة والمرتبطة بالمواطنين المدنيين وفي المناطق المدنية.
وأضاف ” إن الاستهداف ليس الأول إلا انه الأكثر ضرار حيث تكرر استهداف مصادر المياه والخزانات والآبار في أكثر من محافظة وإلحاق أضرار بالغة بمصادر المياه الشحيحة في اليمن ومفاقمة المعاناة على الفئات الاجتماعية المختلفة والتسبب في النزوح ورفع كلفة المعيشة التي ضاعفها الحصار الجائر وغير القانوني على اليمن ” .
ولفت المصدر إلى أن الحصار ومنع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ضاعف من معاناة الناس في الحصول على المياه نتيجة توقف الآبار الارتوازية وعمليات إعادة ضخ المياه إلى المنازل ورفع كلفتها فوق طاقة المجتمعات اليمنية الفقيرة.
واختتم المصدر بالقول ” إننا لا نعتقد أن المنظمات الدولية والإنسانية والقانونية الدولية بحاجة لتذكيرها بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان والقوانين الضامنة لحقوق الإنسان والحياة في ظروف العدوان والحروب”.