الثورة نت /
حضر الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم بصنعاء حفل تكريم الشهداء والأسرى المحررين من أبطال اللواء 101 شرطة جوية بقاعدة العند.
وفي حفل التكريم أكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن ما حصل في اليمن كارثة من حيث كونه إنتهاك لكل الأعراف والمواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.
وقال ” إن ما حصل ويحصل كارثة تستباح فيها الأخلاق والقوانين وتخترق المواثيق ويعتدى على الجمهورية اليمنية الدولة ذات السيادة والإستقلال المقرة بالمواثيق الدولية والإنسانية والموقعة على المعاهدات والملتزمة بكل الاتفاقيات، ويتكالب عليها الأعداء ويحشدون المرتزقة ويدمرون المقدرات والبنية التحتية في عدوان لا يملك حجية ولا تقره شرعة ولا يمكن تبريره إلا برغبة الأعداء تدمير اليمن بلدا وشعبا “.
وأضاف ” إن هذا العدوان والاستهداف الممنهج والهمجي دليل على تدني الأخلاق وتفسخها وعدم احترام قوانين ومواثيق الأمم المتحدة وكل القوانين التي يدعون الالتزام بها ومن خلالها اكتسبوا شرعيتهم وانتهكوها بالاعتداء على الشعب اليمني وبنيته التحتية وعلى رأسها جيشه وقواته المسلحة وفي مقدمتها القوات الجوية وأحرارها “.
وأشار رئيس الثورية العليا إلى الاستهداف اليومي والممنهج لقواعد القوات الجوية ومواجهة هذا الاستهداف بصمود أبناء هذه القوات وأحرارها وانكشاف حقيقة العدوان وانحطاطه وهدفه الرئيسي المتمثل بإرضاء أمريكا وتحقيق الأغراض الاستراتيجية للأمن الاسرائيلي في المنطقة التي عبًر عنها علنا مؤخرا وزير دفاع الكيان الإسرائيلي وإقراره بالمشاركة في العدوان على اليمن وكذلك وزير خارجية أمريكا ليعرف الجميع أن العدوان على اليمن هو معركة أمريكا الرئيسية في المنطقة “.
ولفت إلى أن منتسبي القوات الجوية لديهم خبرات ومعارف حول الإسناد الجوي والتحكم والمعلومات مما يجعلهم على دراية بطبيعة العدوان وأدواته .. وقال ” قد يكون من يقود الطائرة من قوات التحالف لكن من يقدم بنك الأهداف والإحداثيات هم الأمريكان الذين لم يثقوا بحلفائهم في التنفيذ لأن هذه المعركة معركتهم الأساسية وهم من قصف الطائرات والقوات الجوية اليمنية في أول ضربات العدوان “.
وأشاد رئيس اللجنة الثورية العليا بالدور البطولي لمنتسبي القوات الجوية وقيادتها وما حققوه من الصمود وإنقاذ ما امكن انقاذه من العدوان وتفعيل مقدرات هامة تمكنت من إسقاط طائرتي استطلاع في توقيت مهم وحيوي يضع على عاتق هذه القوة المزيد من الأمل في تفعيل المزيد من الإمكانات واليقظة وتحقيق الفعالية الممكنة.
وشدد على الدور المهم والإيجابي الذي يقع على عاتق أحرار الجيش والدفاع الجوي والأبطال المخلصين لهذا الوطن والمعول عليهم الدفاع عنه والصمود في الجبهات في وجه الأمريكان وصلفهم وعتوهم وإصرارهم على أن يظل اليمن في بؤس دائم.
وأشار إلى العقيدة القتالية اليمنية المستمدة من القرآن الكريم والروح الإسلامية السمحاء وأخلاق النبي الكريم في القتال والتعامل مع الأسرى, والى العقيدة العسكرية الامريكية المستمدة من التوراة المحرفة .. وقال ” لقد عرفتم أخلاقهم وتصرفاتهم ذبح وحرب وسلخ الأسرى التي تخالف كل المبادئ الإنسانية والقيم الدينية “.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن هذه الفعالية وهذا التكريم الذي يأتي في ظل برنامج عام الجندي اليمني سيستمر في كل الوحدات والمناطق العسكرية وسيتزامن مع الكثير من الفعاليات والأنشطة.
فيما جدد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي العميد الركن طيار إبراهيم الشامي العهد والولاء للوطن والدفاع عنه وعن سيادته ووحدته وكرامة انسانه في كل الظروف والمواقع.
وأشار إلى الدور الهام للقوات الجوية والدفاع الجوي والمؤامرة التي استهدفتها وحجم العدوان عليها, والصمود الاسطوري للمقاتل اليمني في كل الجبهات دون غطاء جوي والخطط والبرامج التي ستعمل على إعادة بناء هذه القوة والإمكانات المفعلة في مواجهة العدوان .. معربا عن شكره ومنتسبي القوة للجنة الثورية العليا على الاهتمام بالقوة الجوية والدفاع الجوي وبالجندي اليمني في كل الوحدات والمناطق العسكرية وما سيمثله عام الجندي اليمني من إنجاز في عملية إعادة بناء القوات المسلحة.
وقرأ العميد الركن عبد الملك القائفي قرارات منح الأوسمة والتكريم للشهداء والأسرى وقام رئيس اللجنة الثورية العليا بتقليد الأسرى الاوسمة, ثم قام نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء زكريا الشامي وقائد القوات الجوية والدفاع الجوي وعدد من أعضاء اللجنة الثورية العليا بتكريم الأسرى المحررين بالدروع والهدايا العينية وتسليم الأوسمة والدروع والهدايا لذوي الشهداء.
كما وقف الحضور لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
سبأ