كشف جديد ينذر بتصعيد التوتر بين موسكو وأنقرة

*مفجر الطائرة الروسية في سيناء غادر إلى تركيا:

رفض دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي التعليق على تقارير صحافية تحدثت عن تحديد الاستخبارات الروسية والمصرية لـ6 مشتبه فيهم في تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء. ونصح بيسكوف الصحافيين بتوجيه الأسئلة في هذا الشأن إلى جهاز الاستخبارات.
وتصاعد التوتر بين روسيا وتركيا بعد إسقاط مقاتلات تركية لمقاتلة روسية من طراز (سوخوي 24) في 24 (نوفمبر) في منطقة قريبة من الحدود السورية ـ التركية.
وكانت قناة “لايف نيوز” الروسية قد ذكرت أن الاستخبارات الروسية والمصرية تبحث عن 6 مشتبه فيهم في تفجير الطائرة التابعة لشركة “كوغالي آفيا” الروسية، عندما كانت تحلق فوق شمال سيناء أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى بطرسبورغ الروسية.
وأوضحت القناة نقلًا عن مصادر قريبة من التحقيق، أن من بين المشتبه فيهم عاملًا من خدمة نقل الأمتعة في المطار، إذ تعتقد الاستخبارات أنه نقل القنبلة إلى متن الطائرة، وأخفاها قبل إقلاعها.
وبحسب المصادر، فقد وضعت القنبلة داخل قسم الأمتعة في الطائرة (خلافًا لتقارير إعلامية ذكرت أن القنبلة وضعت تحت أحد الكراسي). أما العامل الذي نقلها، فهرب من المطار بعد ارتكابه فعله، ومن ثم غادر البلاد، وسجل دخوله تركيا.
يذكر أن هيئة الأمن الفيدرالية قد استنتجت بعد تحقيقاتها أن تحطم الطائرة الروسية، والذي يعد أكبر كارثة جوية في التاريخ الروسي والسوفياتي، ناتج من زرع قنبلة يدوية الصنع على متنها، وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم حتميًا.

قد يعجبك ايضا