عمر كويران
عرفنا الأستاذ أحمد القعطبي كشخصية رياضية بمستوى رفيع بحديث الناس بمصفوفة خدماته للحركة الرياضة على مدى عمر طويل مقدار سنواته أربعون عاماً بخطوات ثابتة استحق بجملة تلك تكريم اللجنة الأولمبية الدولية أحقية التكريم لمقام كرم عطائه للميدان الرياضي فتاريخ هذا الرجل بحاجة إلى سجل لاتساع ما يلبي التعرف عليه في محضر لقاء إعلامي يتحدث فيه عن رياضة اليمن ماضي وحاضر بلسانه الذي عاصر ذلك الزمن في مجرى موقعه منها ويتعذر علينا عبر هذه الأسطر إسقاء القارئ الكريم ما يتمنى معرفته عن الأستاذ القعطبي ولكن فقط استوجب هنا فتح نافذة التذكير بهذا الرجل كواحد بذل جل جهده من أجل الرياضة التي جسدت مكانته بأعلى مكان كانعكاس لحقيقة عطائه الذي منحه حضور دائم بكافة المطارح الرياضية بالداخل والخارج ولقد كان لمحافظة عدن النصيب الأوفر من هذه الخدمات التي تعتز بها المحافظة واليمن بكامل أرضها وسنوات سباق الزمن بأعظم تاريخه ومحط التقدير والاحترام بالإخلاص والوفاء للرياضة اليمنية اخلاقاً وانتماء.
لقد كان للقعطبي أدوار عظيمة على صعيد تعزيز موضع اليمن الرياضي من خلال أطروحاته عن هذه الحركة كخبير استوفى من خبراته الكثير من المفاهيم والاتكاء عليها, فالاستماع إليه وهو يتحدث عن الملعب ولاعبيه يشعر مستمعه أن الطريق إلى العلو بحاجة إلى مقومات تعين على ذلك في زحمة الشارع العام إلى الأفضل.. مما يعني أنه لا يمكن تحصيل النتائج إلا عبر أبناء الساحة الرياضية لملهم معرفتهم بحاجة الطلب الذي يضمن سلامة المسار.
ولعلنا نقف عاجزين أمام المزيد من القول لخطوط الاتجاهات التي ساقها القعطبي في كل ميدان وما حواه من تعب وسهر لتحقيق أعلى نسب النجاح، إننا حقاً عاجزون لعرض مشهد الوصف، لذلك نكرر أن من واجب إعلامنا اليمني إفراغ مساحة للحديثه عن خاصية عطاء الأستاذ أحمد القعطبي حتى لا نصمت من غير معرفة عمن هو القعطبي في حياتنا الرياضية.