مصادر غبية

نبض
عاصم الشميري

هو الفيسبوك لاشك الذي جعلك بهذا الغباء المفرط وثقل دمك الذي لا يحتمله حتى الوطن وهو أحن من غيره عليك ،يا ثقيل الدم وقليل الفهم ليستك مهنتك ولا يطلب منك ولن يطلب منك أن تكون مبشراً “للمفسبكين” بانطلاق صاروخ أو بتلميحات لانطلاقة ، ولا يتوجب عليك حتى أن تكون مصدر لأخبار الناس بأن هناك ما سيفرح قلوبهم، وفي الحقيقة ليس هناك ما “يقرح” بقلوب المناظلين والشرفاء من الجيش واللجان وعلى وجه الخصوص القوة الصاروخية إلا أنت.
أن تكون مواطناً محباً للوطن يختلف على أن تكون مواطناً غبياً في الوطن، وهنا يجب عليك أن تستعمل غباءك في أشياء أخرى غير التبشير بانطلاق صاروخ وما إلى ذلك..فليس بمقدور الوطن أن يتحمل ثقلاء الدم أمثالك الذين لم يجدوا اهتماما من الناس بسبب غبائهم فحاول صنعه من الإفراط كذلك بغبائهم ليحظوا باهتمام شوية مفسبكين فرغ والمتضرر هو الوطن دائماً، تستغرق القوة الصاروخية الكثير من الوقت لتحديد مكان انطلاق الصاروخ وتجهيزه ليصل إلى الأراضي السعودية بهدوء ودن شوشرة وأنت تستغرق دقيقة واحدة لنشر خبر انطلاقه ويتمكن العدو من تحديد مكان انطلاق الصاروخ وهذا بحسب ما أشارت له القوة الصاروخية في بيانها، ويتضرر المناضلون ويبقى المعتوهون أمثالك.
حتى بعد أن أصدرت القوة الصاروخية بياناً تشدد على التزامكم بالصمت لأن حديثكم يلحق الكثير من الأضرار لهم وللخطط التي يعدونها لمحاربة العدو لا يزال البعض مصرين على غبائهم  بإعلانهم انطلاق صاروخ، ولذلك الآن كل من ينشر خبر انطلاق صاروخ قال أن يحين وقت النشر لم يعد مصدراً بل أصبح خائناً وعميلاً، والآن أيها المصادر الغبية إما أن تكونوا مواطنين بشرف تتبعون وطناً وتناصرون جيشاً وإما أن تذهبوا وتنضموا لصف العملاء فهم بحاجتكم أكثر منا.

قد يعجبك ايضا