أما بعد..المعركة لم تبدأ بعد!

إبراهيم طلحة

علي عبدالله صالح يوم أن قال: الحرب لم تبدأ بعد، لم يقلها من فراغ.. الرجل مجددًا يعرف من أين تؤكَل أكتاف الإبل والهجن السعودية والخليجية، كذلك جاء كلامه بناءً على معطيات الميدان وبعد خطاب السيد عبدالملك الحوثي الاستثنائي، الذي ألمح فيه إلى مقاومة مشاريع الهيمنة والاستعمار وأذيالها في المنطقة..
السعودية والخليج دول تبني مستقبل المنطقة السياسي والاجتماعي أو تحاول أن تبنيه وفق رؤاها المصلحية مع دول الغرب.. على أساس- يعني – أنهم يحذرون العالم العربي والإسلامي من الفرس وأذناب الفرس، ولا يحذرون أحدًا بالطبع من أذناب الروم؛ فهم أذناب الروم!
لسنا مع أي تدخل أجنبي في المنطقة لا من دول الغرب ولا من دول الشرق، كما أننا بالمقابل لسنا كذلك مع أي تدخل عربي في الشأن اليمني..
عمومًا، هم اختاروا بداية الحرب، والزعيم الصالح والسيد الشاب ربما يختاران طريقة إنهائها، وعلى رأي ميكافيللي: تملك إذكاء الحرب ولكنك لا تملك إطفاءها، أو كما قال.
أما بعد..
فيبدو بالفعل أن المعركة لم تبدأ بعد!..

قد يعجبك ايضا