هل يزداد عدد العقلاء الوطنيين ويقل عدد الشياطين كي تتوقف الحرب
محمد قاسم الجرموزي
في كثير من الأحيان تتبخر آمانينا في ثنايا السنة الجديدة إلا ما ندر..، ومع ذلك يظل الأمل في أعماقنا بغدِ أفضل يدفعنا أن نعيش وننطلق هنا وهناك..، لعل وعسى أن نحقق شيئاً لأنفسنا ولهذا الوطن الذي ينزف يومياً منذ عام 1102 وحتى اللحظة ..، وخصوصا العام المنصرم ( 5102 )عندما تحول النزيف – للأسف – إلى نهر أحمر من دماء الأبرياء..، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
الوضع صعب ومُعقد في وطننا الغالي اليمن ولا أحد منا يعرف إلى أين سيؤدي بنا المطاف ..، وفي ظل هذا الوضع يرفع الكثير منا رؤوسهم إلى السماء بانتظار معجزة من رب العالمين بانفراج الأزمة وتحكيم لغة العقل .
الكثير من الزملاء قالوا إنه لم يعد هناك عقلاء ..، وأنا أقول مازال هناك الكثير والكثير من العقلاء الوطنيين ..، والذي حصل أن عدد الشياطين كثروا في السنوات الأخيرة وزادت قوتهم ولهذا حصلت المصيبة..، والتي دفع ثمنها الكثير من البسطاء والأبرياء .
زماااان قال أجدادنا : “يا أزمة اشتدي تنفرجي”..، أتمنى أن هذه الحرب هي شِدة الأزمة ..، وأمنيتي لهذا العام أن ” تنفرج ” ..، ومن العايدين السالمين وكل لحظة وأنتم بداخلها سعداء .