رشاد تاج الدين
في بداية عام جديد.. نجد أنفسنا كمنتسبي وعاملي في شرطة سير العاصمة مسئولون ومحملون بأعباء كثيرة، أنبلها وأهمها تأمين حركة السير ومنع وقوع أي اختناقات مرورية والحد من وقوع الحوادث.. وهو الأمر الذي لن نستطيع تحقيقه إلا بتعاون ومساهمة المجتمع، وتكون هناك شراكة حقيقية في الميدان وعلى أرض الواقع.
يقول البعض كيف للمجتمع أن يساهم في تحقيق الآنف ذكره..؟ أقول لمن سيتبادر إلى ذهنه ذلك السؤال.. بإمكانكم جميعا – سكان العاصمة – أن تحددوا نجاحنا وفشلنا بشرطة السير.. نعم أنتم، وذلك من خلال التالي:
– الالتزام بقواعد وقوانين السير.
– إتباع إشارات وإرشادات الطريق.
– احترام رجل المرور واعطاءه حقه المعنوي واحترام ما يقدمه من جهود ويبذله في سبيل تخفيف معاناة المواطنين والحد من الاختناقات والحوادث، لأنه ظهر مؤخرا اصحاب نفوس مريضة يعتدون على منتسبي المرور الذين يعملون تحت حرارة الشمس وبين صقيع البرد.
– تجنب السرعة الزائدة والاهتمام بصيانة السيارة بشكل مستمر.. وهناك الكثير من النقاط التي يعلمها الكثير ولا يطبقها إلا القليل من السائقين متجاهلين الدور الايجابي الذي قد يعود على المجتمع في حال اتباع وتطبيق السائقين لها.
ومن باب التذكير عزيزي القارئ وعبر ملحق “قضايا وناس” لا يفوتكم قرار تخفيض المخالفات الذي حدد ألف ريال لكل مخالفة ولمدة محددة.. فلا تتأخروا عن المبادرة بتسديد المخالفات المتراكمة عليكم.. فذلك سيساعدكم على إلغاء المخالفات المرصودة على سياراتكم ومن جانب آخر سيساهم في تحسين خدمة شرطة السير. بشوارع العاصمة.
وحتى لا يفوتني الأمر بالإشادة بدور مدير شرطة سير العاصمة العقيد علي دومان وكذا مدير عام شرطة السير بالجمهورية العميد مطهر علي ناجي على الجهود التي يقوما بها ويبذلوها في سبيل الحد من وقوع الحوادث التي أصبحت أكثر الأدوات فتكا باليمنيين بعد العدوان الغاشم البربري الوحشي.
في الأخير أوجه دعوتي للسائقين والمجتمع بشكل عام للعمل بشكل واسع وكبير مع رجال شرطة السير للحد من الحوادث والاختلالات والاختناقات المرورية.. وليكون 2016م عاما خال من الحوادث والمآسي والدماء والضحايا.
ودمتم ودام الوطن بألف خير.