د/ حسين محمد مطهر
مع اقتراب العد التنازلي لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية .. تجري الاستعدادات بصورة حثيثة من قبل وزارة التربية ومكاتبها في المحافظات والمديريات لإجرائها في مناخات هادئة وآمنة ..فيما يعيش أبناؤنا الطلاب حالة استنفار لا تخلو من القلق وخصوصا في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والشعور بالخوف من امتحانات بعض المقررات الدراسية ، ناهيك عن التوجس والخوف لدى بعض الطلبة سيما في المناطق التي تشهد مواجهات ونزاعات مسلحة .. كثير من الاسر اعلنت حالة الطوارئ والاستنفار وسعت جاهدة لتهيئة الاجواء المناسبة لأبنائها لمراجعة واستذكار حصيلة عام من الدراسة والمثابرة والتحصيل العلمي ….فما جديد امتحانات هذا العام؟ والإجراءات للحد من الاختلالات التي ترافق العملية الامتحانية والاستعدادات الجاريه وغيرها من القضايا المتصلة بالعملية الامتحانية…
(الثورة) التقت الدكتور عبد الله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للامتحانات وأجرت معه هذا الحوار..
تتمتع اليمن بموقع متميز، حبتها الطبيعة به منذ عصور سحيقة، وقد تأثر الإنسان اليمني تاريخياً وثقافة ومعيشة بهذا الموقع، وقد قيل: إن الجغرافيا هي قدر الأمم، كما قيل أن الموقع هو العنصر الدائم في صنع التاريخ، وبعض الجغرافيين يعرفونه باصطلاح (عبقرية المكان)، وذلك أن الشخصية الإقليمية هي قلب الإقليم، والإقليم بدوره هو قلب الجغرافيا، والذي يهمنا هنا هو الجغرافيا بمعنى التعرف على شخصية الإقليم وإنسان الإقليم كعنصر جغرافي وفاعل جغرافي.
فإذا بدأنا بالمكان الذي يحتوي على البيئة الداخلية الملموسة، مثل البيئة الجبلية والهضبة والسهول الساحلية، ومنطقة الربع الخالي ومجموعة الجزر اليمنية المنتشرة في البحر الأحمر والبحر العربي وانعدام الأنهار في اليمن والاعتماد على الأمطار بينما نقصد بالموقع الصفة النسبية غير المنظورة التي تتحدد بالنسبة إلى توزيعات الأرض والناس والإنتاج حول الإقليم وتضبطه العلائق المكانية التي تربطه بها.
ومن الملامح العامة لتصنيف الموضع اختلاف العادات والتقاليد باختلاف تضاريس البلاد وموسمية الأمطار وقربها من خط الاستواء، والاعتماد على الري والزراعة ثم التجارة الوسيطة وتنوع المناظر، إقليم جذب للسياحة، تلك هي بعض ملامح الموضع، أما ملامح الموقع منها أنها تقع ضمن القارة الأسيوية، ولكن في نهايتها وركنها الجنوبي الغربي، وذلك الموضع يربطها بأفريقيا، أما من حيث المياه والبحار فهي تربط مباشرة البحر العربي بالبحر الأحمر وبطرق غير مباشرة تربط المحيط الهندي بالبحر المتوسط ومن ثم يمكن القول إن اليمن هي حلقة الوصل بين الشرق والغرب وبحار الشرق ببحار الغرب وهي الحلقة الرابطة بين القارات والبحار.
ولذلك فإن الجمهورية اليمنية تحتل مكانة بحرية هامة في الشرق الأوسط بموقعها الجغرافي المتميز وتبلغ مساحتها حوالي 555 ألف كيلو متر مربع بدون الربع الخالي، وتشمل السهول الساحلية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وهي متصلة ببعضها البعض ومكونة شريطاً ساحلياً وتمتد من الحدود العمانية باتجاه جنوب غرب باب المندب، ويتغير الاتجاه شمالاً حتى حدود السعودية ويبلغ طولها 2000 كيلو متر تقريباً.
وتشرف على مضيق دولي هام هو باب المندب الذي تعبر منه مئات السفن القادمة من الشرق الأقصى والهند ودول الخليج العربي وشرق أفريقيا إلى موانئ البحر الأحمر، وتتجه معظمها عبر قناة السويس المصرية إلى البحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا وتتجه بعضها إلى أمريكا الشمالية والجنوبية محملة بالنفط والبضائع المختلفة، ولأهمية موقع اليمن وشواطئه على البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي جعل اليمن وجذره ومياهه الوطنية منذ القرن السادس عشر موقعاً للأطماع والصراع السياسي والعسكري والاقتصادي من قبل الدول الاستعمارية، والتي سعت إلى فرض سيطرتها بالقوة على هذه المنطقة، حيث كان أول صراع فيها أثناء التدخل البرتغالي في 1513م عندما حاول البرتغاليون بسط نفوذهم على بعض المواقع الساحلية في جنوب البحر الأحمر والمحيط الهندي واحتلال جزيرة كمران وجزيرة سقطرى لغرض تأمين سفنهم في طريقها إلى الهند وقد نشط المماليك ثم العثمانيون لطرد البرتغاليين من الجزر الكبيرة والمهمة مثل جزيرة كمران التي استعملت كموقع عسكري ومحطة رقابة على حركة النقل البحري وجزيرة ميون التي استخدمت لتموين السفن والاشراف على مضيق باب المندب.
وتوالت الصراعات للدول الاستعمارية (الهولندية، الفرنسية، البريطانية والايطالية) التي سعت جميعها إلى تأسيس مراكز نفوذ لها في السواحل اليمنية وتأسيس مراكز استناد لحركتهم التجارية إلى الهند ومناطق نفوذهم الأخرى في الشرق الأوسط والأقصى، واستمر الصراع بين فرنسا وبريطانيا وإيطاليا في منطقة البحر الأحمر، كما قامت فرنسا باحتلال جزيرة ميون (تريم) عام 1828م لفترة قصيرة، وفيما عدا تلك الفترات المتقطعة في التاريخ الحديث، كانت الجزيرة تحت السيادة اليمنية أو العثمانية حتى حلول عام 1869م حين احتلتها بريطانيا حتى عام 1967م .. أما الشاطئ المواجه اليمني فقد كان خاضعاً للسيادة اليمنية عدا محاولة الغزو العثماني المتقطعة ولكن مقاومة اليمنيين لهم لم تمكنهم من هدفهم ذاك.
وإضافة إلى ما تقدم فإن باب المندب قد أكسب كثيراً من الجزر اليمنية أهمية خاصة بالنسبة للملاحة الدولية، وقد ورد اسمه كواحد من 38 مضيقاً والذي يعتبر من أهم الممرات الملاحية في العالم استخداماً لأغراض التجارة الدولية والذي يمثل المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ويعني باب المندب من الناحية التاريخية بوابة الحزن أو الحداد لأن الملاحة خلال ممريه محفوفة بالمخاطر.
واليمن تسيطر على ذلك الممر المائي الهام حيث تتحكم في مدخله جزيرة ميون (تريم) والتي تقسم مضيق باب المندب إلى ممرين شرقي ويسمى باب الاسكندر وغربي ويدعى ممر ميون، لهذا فمضيق باب المندب يتكون من منفصلتين إحداهما هي الصغرى وعرضها (3) كيلو مترات وعمقها نحو (26) كيلو متراً والأخرى هي القناة الرئيسية ويبلغ اتساعها 23 كيلو متراً أو 11 ميلاً بحرياً وعمقها نحو (222) متراً وطول مضيق باب المندب (55.5) كيلو متر أو 30 ميلاً بحرياً.
وقد كان لحرب اكتوبر عام 1973م عندما أغلقت القوات البحرية اليمنية والمصرية مضيق باب المندب، في وجه السفن الحربية الإسرائيلية لشهري اكتوبر ونوفمبر 1973م، مما دفع أمريكا إلى تحريك الأسطول السابع الأمريكي حينها مقترباً من مضيق باب المندب كما وضعت إسرائيل وحدات عسكرية خاصة على جزر إرتيرية قريبة من باب المندب.
وإغلاق باب المندب في وجه الملاحة الإسرائيلية خلال حرب اكتوبر لم يكن وليد الصدفة بقدر ما كان نتيجة تنسيق عربي طويل، حيث كانت القوات البحرية والبرية في حال تأهب واستعداد تحسباً لأي تطورات.
ولا شك أن ذلك الحصار قد لفت انتباه كثير من القوى التآمرية الإقليمية والدولية إلى تعاظم الأهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب والتي حاولت مراراً وضع مضيق باب المندب وجزيرة ميون اليمنية تحت السيادة الدولية، غير أن محاولات التدويل تلك لم يكتب لها النجاح.
وعندما قامت طائرات مجهولة عام 1976م بالتحليق فوق قطاع باب المندب وقصفه اتضح فيما بعد أنها كانت طائرات إسرائيلية اتجهت غرباً فوق الأجواء الإرتيرية قبل استقلالها عن اثيوبيا التي كانت ترتبط بعلاقات متينة مع إسرائيل وتقدم تسهيلات جوية وبحرية، وكان الهدف من القصف هو معرفة حجم تواجد الحامية العسكرية في المندب وما تملكه من أسلحة وإمكانات دفاعية ومدى استعدادها للرد والتصدي لأي اعتداء.
وقد كان القصف إشارة لنا بأن نفيق من الغفلة والاهتمام بهذه المنطقة الاستراتيجية والحيوية للعالم العربي والأوروبي في عبور ناقلات النفط والسلع التجارية، مع أن القيادة السياسية والعسكرية اليمنية في تلك الفترة قد تنبهت وأدركت أنه قد يكون البداية لمخطط يستهدف المضيق والمنطقة في أية لحظة، ولكن هذه المرة كانت بأيدي عملاء أمريكا وإسرائيل وبقيادة مملكة داعش السعودية ودويلات الخليج ومن تحالف معهم في الحرب الكونية الشاملة على اليمن باستثناء سلطنة عمان.
وقد طرأت مستجدات في منطقة البحر الأحمر أثرت في الأمن القومي العربي مؤخراً، مثل انتهاء الحرب الباردة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي واندلاع حرب الخليج الثانية التي أكدت ترابط منطقة البحر الأحمر بمناطق جيوبوليثكية وجيواستراتيجية أخرى، واستقلال إريتريا وتوجهات حكومتها المساندة لإسرائيل، ومن ثم احتلالها جزيرة حنيش الكبرى في 16/12/1995م في مدخل البحر الجنوبي، وإعلان الوحدة اليمنية، والتي عززت الاستراتيجيات العربية في البحر الأحمر، إضافة إلى العوامل التي يستمد البحر الأحمر أهميته منها، مشيراً إلى موقعه بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا وقربه من منطقة تحتوي على أكبر مخزون نفطي في العالم، ومؤكداً أن نحو 90% من شواطئ البحر الأحمر تعود إلى دول عربية ومع ذلك فإنه لا يوجد لدى تلك الدول استراتيجية واحدة أو على الأقل مواقف متقاربة لحماية الأمن القومي العربي مما جعل السياسة الإسرائيلية تسعى للسيطرة على البحر الأحمر مستندة إلى ثلاثة مرتكزات هي:
أولاً: العمل بشكل مباشر لتقوية نفوذها وقوتها البحرية لكي تمنع أي مساس بأمنها وسيطرة العرب على منافذ البحر الأحمر.
ثانياً: الطلب من أمريكا التدخل لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر.
ثالثاً: إقامة تحالفات مع الدول غير العربية مثل أثيوبيا وإريتريا ودول أفريقية أخرى، لمحاصرة الدول العربية وتهديد أمنها القومي باستمرار.
وخاصة مع تنامي الفكر الامبراطوري العالمي لأمريكا بما جعل هذا التصور يعني أن مصالح أمريكا تشمل العالم كله، وأن أولئك الذين يعملون ضد مصالح أو ثقافة أو رؤية أمريكا للعالم يلحقون الضرر برفاهها وأمنها، وهذا ما جعل الولايات المتحدة تتدخل عسكرياً في كل شأن من شؤون العالم باعتباره شأناً يخصها ويتصل اتصالاً عضوياً بأمنها ومصالحها الجيواستراتيجية.
ولذلك فقد حث ذلك الأمر الولايات المتحدة على أن تبني لنفسها قوة جوية هي الأقوى في العالم وأن تتبنى سياسة من شأنها أن ترسم حداً لكل القوى الأخرى في العالم لا تتعداه بأي حال من الأحوال، وأن تسلك سلوكاً يشعر العدو بأن أي عدوان من جانبه سيقابل باستخدام تفوقها الجوي لسحقه كلياً، وهو ما تطبقه أمريكا في حربها ضد العراق وسوريا واليمن منذ 26 مارس 2015م وحتى الآن تحت مسمى عدوان وتحالف سعوأمريكي بدون وجه حق ودون مبرر قانوني، لأننا في اليمن لم نعتد على أحد وإنما فوجئ اليمن بأكمله بهذه الحرب القذرة وهذا التحالف الصهيوأمريكي السعودي ومن تحالف معهم.
بسبب وجود اسرائيل في قلب الوطن العربي وما يحصل عليه من دعم أمريكي وأوروبي من أجل السعي المستمر إلى تفتيت الأمة العربية وتمزيقها وتحطيمها وتقزيمها والقضاء على جيوشها من أجل القيام بنهب ثرواتها والسيطرة عليها والقيام بتعميق الاختلافات والتناقضات بين القادة العرب، وبالتالي اعتبار هذا الوجود للكيان الصهيوني التحدي الأكبر والأخطر من بين سائر التحديات الأخرى، وهو خطر لا يتوقف عند احتلالها لجزء من الوطن العربي فحسب، فأهداف اسرائيل والحركة الصهيونية العالمية هي التوسع والعدوان على كل أقطار الدول العربية وأنها تحت ستار حماية أمنها لا تحترم حدود أي دولة عربية من أجل هذا الوضع أن يظل الأمن القومي العربي في خطر دائم خاصة وأن العقيدة الاسرائيلية قائمة على أن تحقق أمنها القومي هو بالانتصار المطلق على العرب النائمين والمتآمرين على بعضهم بعض، أي أن المطلوب حسب العقيدة الإسرائيلية على أن يتحقق لها الأمن هو التدمير المطلق لقدرات العرب أو الاستسلام المطلق لكي يتحقق لها الأمن المطلق الذي تنشده وهو ما تسعى إلى تحقيقه اليوم في اليمن؟!.
وما اختراق اسرائيل لبعض دول الجوار أهمها اريتريا التي أقامت علاقات عسكرية تبيح لإسرائيل تواجداً عسكرياً واستخباراتياً في جزر البحر الأحمر وعند مدخل باب المندب، ففي مارس 1993م وقعت الدولتان اتفاقاً تزود اسرائيل بموجبه اريتريا بخبراء عسكريين وزراعيين لتطوير وتحديث الجيش الإرتيري والزراعة هناك مقابل تواجد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف عسكري اسرائيلي في اريتريا مع إقامة قواعد عسكرية اسرائيلية في عدة مناطق قريبة من اليمن والسودان ووصل عدد القواعد الاسرائيلية في أواخر التسعينيات إلى ست قواعد وهي بذلك تسعى لتقوية مركزها كقوة إقليمية في الشرق الأوسط وتهدد العمق الاستراتيجي لجنوب البحر الأحمر.
حيث أن البحر الأحمر الذي كان قد جرى وصفه ببحيرة عربية، أن أصبح اليوم بحيرة أمريكية ـ اسرائيلية من خلال التواجد الكثيف لسفنهم ووجود القواعد والتسهيلات على أراضي الدول المطلة على البحر الأحمر والمتشاطئة مع اليمن.
ومع أن مضيق باب المندب يقع في المياه الاقليمية اليمنية فإن اليمن منذ القدم وحتى الآن ملتزم بحق المرور البحري للسفن التجارية مع تحفظها وبعض الدول المطلة عليه على السفن الحربية والغواصات النووية والسفن التي تسير بالطاقة النووية أو هي محملة بمواد خطرة.
وعندما صدر قانون البحار باتفاقية الأمم المتحدة عام 1982م فإن المرور في ذلك المضيق سيصبح مروراً عابراً، غير معيق مع الاحتفاظ بالحقوق التي على شاطئيه ومن ذلك الحقوق إصدار قوانين تنظم الجمارك والهجرة والنقل والصيد ومنع تلوث المضيق حسب القواعد الدولية.
وواضح مما سبق فإن موقف اليمن من حرية الملاحة الدولية في مضيف باب المندب محدد وهو تشجيع الملاحة الدولية عبر المضيق شريطة عدم الإضرار بسيادة اليمن ووحدته واستقراره.
أتوجه بكلامي إلى حكام العرب والمسلمين وإلى أحرار العالم.. لماذا هذا السكوت على تجويع الشعب اليمني.. ؟! ولماذا الغزو السعوأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني بدون مبرر وانتهاك سيادته ووحدة أراضيه منذ تسعة أشهر واليمن تتعرض للقصف العشوائي من طيران التحالف العربي والصهيوأمريكي والذي دمر كل البنى التحتية فيها واعتداء وقتل الإنسان والشجر والحجر وكل شيء جميل في اليمن، حيث قام بأربعين ألف طلعة جوية ألقيت عليها أكثر من مليون طن من المتفجرات والقنابل المحرمة دوليا مثل القنابل العنقودية والقنابل الفوسفورية والفراغية والنووية والمستوردة من أمريكا وإسرائيل.
فلماذا السكوت على العربدة السعودية والصهيونية الأمريكية ومؤسساتها من أمم متحدة ومجلس أمن في حصار الشعب اليمني براً وبحراً وجواً بدون مبرر قانوني.
كما أطالب أمين عام الجامعة العربية والمندوبين الدائمين أن يتقوا الله في مهامهم الموكلة إليهم واتخاذ مواقف ثابتة وواضحة داخل أروقة الجامعة العربية للوقوف ضد الحصار الجائر والعنيف المفروض على الشعب اليمني والإبادة الجماعية لعدد خمسة وعشرين مليون نسمة دون إحساس أو مبالاة أو غيرة من الشعوب العربية والإسلامية.
وأقول هنا أيها العرب أفيقوا.. فسوف تدور الدائرة عليكم !! اليوم اليمن وغداً دويلات الخليج المشاركة في التحالف واحدة تلو الأخرى أو غيرها من الدول المشاركة ظلماً وعدواناً علينا، فلماذا السكوت.. انتفضوا، هبوا وانهضوا لنصرة أشقائكم في اليمن وفلسطين.
* أستاذ العلوم السياسية المساعد – جامعة صنعاء