الثورة/
أوضح المحلل السياسي ومدير البرامج السياسية بقناة المسيرة / حميد رزق أن العدوان الغاشم يعاقب اليمنيين ، ويسعى الى تمزيق اليمن وتقسيم أراضيه الى كانتونات لكي يسهل ابتلاعه وسرقة ثرواته ، وهذا ماهو حاصل ويتم التخطيط له . ومن يقول أنهم يسعون الى إعادة الشرعية كما يدعون فهم كاذبون ، وعلى الناس أن يدركوا أن الحديث عن شرعية أو عودة هادي كذب ومحض افتراء ، وما يحصل عبارة عن ذريعة وهدف رخيص لتمزيق اليمن وانتقاما من ثورته التي أخرجت المارينز الأمريكي من صنعاء ، ولا يوجد هناك مصداقية بأنهم يريدون خيراً لهذا البلد.
وأشار حميد رزق في حديث مع إذاعة صنعاء إلى أن الأمريكان والغرب يواجهون مشكلة في التعامل مع محمد بن سلمان ، كونهم ربطوا وجودهم وسيطرتهم على الموقف السعودي بالمعركة في اليمن وبالتالي أي وقف للعدوان دون تحقيق نتائج سيظهر سلمان قزم وسينتهي مستقبله السياسي في المملكة .. وهذا واحد من عوامل الإصرار والمقامرة على تحقيق نتيجة في اليمن حتى لو كلفهم ذلك ارتكاب جرائم إبادة ، وقد فقدوا أعصابهم لأنهم كانوا ينتظرون الشيء الكثير ، لكن صمود الشعب اليمني اسقط كل توقعاتهم .
وقال: إن البريطاني والأمريكي يبتز السعودية التي تشبه البقرة والكل يسعى الى حلبها، ويتنافسون على امتصاصها ، وأكثر من يستغلها الدول الكبرى على شكل عقد صفقات أسلحة وشراء مواقف للصمت على جرائم ترتكب بحق المدنيين اليمنيين العزّل .
وأكد أن تبعات العدوان على اليمن سينعكس على النظام السعودي وسيظهر ذلك في أحداث تناقضات في الداخل خاصة من قبل الأصوات المنافسة على الحكم ، الى جانب تدني الأوضاع الاقتصادية وإعادة النظر في أجور الموظفين الحكوميين والإصلاح الضريبي .
ولفت حميد الى وجود تواطؤ من قبل الامم المتحدة والمبعوث الدولي ، وكذلك الهيئات الدولية بما فيها منظمات حقوق الانسان، فالامم المتحدة منذ اللحظة الأولى شكلت الغطاء للعدوان وشرعنته بقرار مجلس الامن الذي أتى داعماً للعدوان .
Next Post