مكافح فيروسات.. شكرًا للجيش واللجان
إبراهيم طلحة
كلمة (شكرًا) قليلة جدًّا وضئيلة للغاية وناقصة وقاصرة في حقكم.. شكرًا من الأعماق يا رجال الله وأبطال اليمن.. شكرًا لكم لأنكم تذودون عن الأرض والعرض وتراب الوطن وكرامة المواطن.. شكرًا لكم بالنّيابة عن مواقفنا الجبانة، شكرًا لكم بالنّيابة عن دمائنا المهدورة، شكرًا لكم بالنّيابة عن أعراسنا الحزينة، شكرًا لكم بالنّيابة عن شيوخٍ موجوعين وأمهاتٍ ثكلى وأطفالٍ فقدوا أرواحهم وألعابهم وآباءهم وأمهاتهم، شكرًا لكم بالنّيابة عن الكادحين والمكافحين لأجل لقمة العيش، شكرًا لكم بالنّيابة عن المغدورين من إخوانكم أبناء القوات المسلحة من الأمن والجيش..
ها أنتم تسطرون بدمائكم الطاهرة الزكيّة ما لم نستطع ولا نستطيع ولن نستطيع تسطيره بمداد الأقلام ودموع الأحزان والآلام ولو أوتينا مثل البحار مددًا.. ها أنتم تضعون النّقاط على الحروف في لجّ الحروب وقت لم ندرِ من أين نفتتح قصائد الأبجديَّة وأين ننهي كتابات شغلَتْنَا عنها حروبنا الافتراضيّة الداخليّة..
شكرًا لأنَّكم كنتم عند حُسن الظَّنّ وفي مستوى الثِّقة وأكثر..
المجد لكم..
تسلم الأيادي.. تسلم الأيادي.. تسلم الأيادي.