أعجبني

أهمية مواقع التواصل الاجتماعي
حسين الكدس
مع التطور الهائل والمتسارع في التكنولوجيا والاتصالات وظهور وسائل التواصل السريعة والتي تسمى مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والواتس آب وتويتر وغيرها، والتي عملت على تقريب المسافات البعيدة بين الشعوب وسرعة إرسال واستقبال المعلومات وتناقلها، كل ذلك أصبح من الضرورة أن يقف المستخدم لهذه المواقع وغيرها وقفة تأمل وأن يحرص على أن يبدأ بسؤال نفسه: هل يستخدمها الاستخدام الامثل أم العكس.
ما من شك فإن الانسان يحاسب على كل كلمة يتفوه بها، سلباً أو أيجاباً.. الأمر الذي يجعله محاسباً أمام الله قبل كل شيء عن أي نشر معلومات تثير الأحقاد والضغائن بين الأمة وتنشر ثقافة الكراهية والمناطقية والعنصرية والمذهبية بغرض تمزيق الأمة.
ما يحصل في بلادنا من عدوان ظالم لا نظير له ولا مبرر له وأصبح يوما بعد يوم أكثر وضوحا من كونه عدوانا يهدف إلى تدمير اليمن وكسر إرادته ومنعه من الاستقلال بقراره، وليس كما ينشره البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهدف من تلك الحرب سببه “الحوثي” أو “عفاش”..
فهناك مغالطة مقصودة ومتعمدة الغرض منها التضليل والتغطية على الهدف الحقيقي من وراء تلك الهجمة البربرية على بلادنا التي لم يسبق لها مثيل بقيادة مملكة الشر “السعودية”، التي خططت للعدوان علينا منذ فترة طويلة وليست وليدة اليوم.
يجب علينا أن نحاسب أنفسنا ونراعي الله في كل كلمة ننشرها على الشبكة العنكبوتية فالعدوان يستهدف الجميع بشرا وحجرا دون استثناء، مما يحتم علينا الاصطفاف صفاً واحدا ضده وأن نستغل مواقع التواصل الاجتماعي أحسن استغلال لنظهر للعالم قساوة وبشاعة جرائم آل سعود على الشعب اليمني من قتل للأطفال والنساء وتدمير مقومات الحياة من كهرباء ومدارس وجسور ومستشفيات وغيرها، فهذا أقل واجب نقدمه للوطن مقارنة بأولئك الذين يقدمون جماجمهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعن أمنه واستقراره واستقلاله.

قد يعجبك ايضا