{ صنعاء/سبأ –
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي أهمية البرامج التدريبية وتأهيل الكادر الطبي والتمريضي لتشغيل المراكز الشاملة للطوارئ التوليدية ورعاية حديثي الولادة وكذا حشد الدعم من قبل شركاء التنمية الصحية لتنفيذ خطة التدريب.
وقال الوزير العنسي في حفل تدشين قطاع السكان للعام الدراسي للبرامج التدريبية بصنعاء أمس : “إن البرنامج التدريبي “فريق استجابة الطوارئ” الذي يستمر عام كامل يتضمن تأهيل 83 كادرا في تخصصات أخصائي النساء والولادة¡ ورعاية حديثي الولادة¡ والتخدير¡ وتمريض رعاية حديثي الولادة وتمريض غرف العمليات “.
وتوقع وزير الصحة أن يصل عدد المراكز الشاملة للطوارئ التوليدية ورعاية حديثي الولادة بعد تحديثها وتجهيزها إلى 91 مستشفى بنهاية 2015م وذلك بغرض الإسراع في جهود خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة وتحقيق هدفي الألفية الرابع والخامس.
وأوضح أن الوزارة بحاجة إلى توفير 156أخصائي توليد¡ و172 أخصائي رعاية حديثي الولادة و108 أخصائيي تخدير¡ إضافة إلى 81 كادر تمريض عمليات¡ و775 كادر تمريض رعاية حديثي الولادة وذلك لتوفير خدمة طوارئ شاملة ورعية حديثي ولادة على مدار الساعة في مستشفيات الطوارئ التوليدية¡ مشير إلى أن الوزارة وبالتعاون مع الحكومة الهولندية نفذت برنامجا تدريبيا مماثلا عام 2008م تم خلاله تأهيل 175 كادرا من مقدمي خدمات الطوارئ التوليدية.
من جانبها أشارت الدكتورة أثمار علي حسين في كلمة المجلس اليمني للاختصاصات إلى أهمية البرنامج التدريبي كونه يستهدف أهم الشرائح الاجتماعية وأكثرها عرضة للمراضة وللوفاة¡ لافتة إلى جهود المجلس في مجال تأهيل الكوادر الصحية في مختلف التخصصات باعتبارها ضرورة قصوى للوقوف على التطورات العلمية ومواكبتها في كل فرع من الفروع الطبية.
بدوره أوضح وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع السكان الدكتورة نجيبة عبدالغني أن البرنامج التدريبي الحالي والممول من الحكومة الهولندية يمتد لأربع سنوات خصصت الدورة الحالية للكادر الطبي بأمانة العاصمة والمرحلة المستقبلية للمحافظات بدءا من محافظات عدن وحضرموت وتعز والحديدة وذمار¡ معبرة عن أملها في أن يتم تنفيذ الخطة كما هو مرسوم لها وصولا إلى تقديم خدمات الطوارئ المتقدمة وتحسين خدمات الصحة الانجابية.
فيما أكد السفير الهولندي لدى اليمن الدكتور يرون فرهول أن البرنامج الذي يهدف إلى تطوير المهارات لدى الكادر الصحي اليمني ينفذ بالشراكة وبدعم الجانب الهولندي لمواجهة التحديات السكانية في اليمن¡ منوها إلى ضرورة وجود سياسة سكانية للحد من النمو السكاني في اليمن.
وأوضح أن حكومة هولندا تدعم حكومة الوفاق الوطن والعملية التنموية الديمقراطية والمرحلة الانتقالية بهدف تحقيق أهداف الألفية التنموية.
Prev Post
قد يعجبك ايضا