لا فائدة إلا في سواعدنا وثباتنا وحبنا لبلادنا واستبسالنا في الدفاع عنها …!!
* لا فائدة من إقناع البعض من بني جلدتنا بوحشية العدوان فهم معه قلبا وروحا وكلمة وبندقية وأضعفهم وأفسلهم ينبح بالدعاء الغير مستجاب ضد بلاده وأهله وناسه وشعبه لأن الله سبحانه رحيم بالعباد جميعا ولن يستجيب لمن يدعوا بهلاك الناس كائنا من كان.
-لا فائدة من ذكر مناقب من رحلوا من كرام ورجالات الخليج العربي الأفذاذ ومواقفهم المشرفة مع اليمن وشعبها فهم رجال قل نظيرهم كانوا يعرفون معنى الأخوة والدين ويخافون الله ولذلك فشعبنا اليمني العظيم لايزال يذكرهم بالخير حتى هذه الساعة رغم الجراح ونذالة وسفاهة من أتوا بعدهم . لقد أكرمنا الاباء فشكرناهم كما يليق بنا كشعب يحفظ المعروف ولا ينساه أما هؤلاء فهم ليسوا منا وليسوا إخوتنا ولا يشرفنا أن يكونوا أقرباء لنا فلا داعي لذكر الماضي الطيب وشعبنا يكتوي اليوم بناءات وجبن وغدر الأخوة والأبناء منهم.
-لا فائدة من استرحام العالم لنجدتنا فقد عزم أمره واتخذ قراره في أن يكون مع العدوان فلا تنشروا صور أشلاء شهداءنا فالشامتون ينبحون بشماتتهم ويسكرون بها كلما رأوا أطفالنا تتخاطفهم صواريخ حقاراتهم المجرمة.
-لا فائدة من صحوة إنصاف من قبل إعلام النفاق المخصي والحقير والرخيص فلن ينصفنا ولو تمت إبادة شعبنا عن بكرة أبيه فلقد تم دفع الثمن مسبقا للصمت وعدم النظر وعدم النطق وعدم الاعتراض وعدم المداخلة وعدم أي شيء فقد اصيبوا قاتلهم الله جميعا بخرس مدفوع الثمن في أرواحهم المهترئة .
-لا فائدة في دول عظمى ولا صغرى الجميع متواطئ قولا وفعلا وصمتا.
-لا فائدة من البكاء فقد بحت أصواتنا ولم يسمعنا احد.
-لا فائدة من الحزن فأفراحهم بقتل شعبنا تدوي في مكان.
-لا فائدة من صحوة ضمير تستيقظ هنا أو هناك فالجميع نيام حتى انتهاء العاصفة والمذبحة.
-لا فائدة من انتظار معجزة خارقة ستمنع عدوان أشباه الرجال علينا أو توقفهم.
-لا فائدة من صحوة شعوب تساق كالأغنام الى موائد الكبسة لتأكل أكل الهيم
لنسمع منها كلمة رفض واحدة في أن يقولوا مثلا : “والله هذا ظلم اخواننا اليمنيين لا يستحقون كل هذا”.
-لا فائدة من أتباع ضباع النفط أن يقفوا موقفا مشرفا واحدا أمام الله وبراءة للذمة.
-لا فائدة من اليسار ولا من اليمين
-لا فائدة من الكفار أو المؤمنين
-لا فائدة من السود أو البيض
-لا فائدة من الشرق أو الغرب
-لا فائد من الأزهر أو الفاتيكان
لا فائدة من الحرمين أو قم
– لا فائدة من جامعة العربي
أو منظمة المؤتمر الإسلامي المنافقة.
-لا فائدة من الجبناء أو الانذال
-لا فائدة منهم جميعا فلقد تركونا لمصيرنا بلا أسف أو أي شيء .
– لا فائدة الا فينا وفي سواعدنا وفي بواتر سيوفنا لنذيقهم بها كل معاني الخزي والدحر وشواعط الفتك المهلكات.
هم قادمون ولن يمنعهم اوباما او بوتين أو خامنئي أو صياد
فها هم يملاؤون الأرض جندا وعتادا يبحثون عن ثأرهم من صنعوه بعدوانهم علين
دمروا كل شيء بنيناه من عرقنا وتعبنا وشقاء العمر جيلا بعد جيل ولم يستحوا.
– قتلوا الأطفال والنساء والشباب قصدا وعدوانا لم يخامرهم الندم للحظة واحدة ولن يفعلوا.
– أهلكوا الحرث والنسل وأحرقوا الأخضر واليابس ولم يرعوا أو ينهاهم أحد.
– حولوا بلادنا وتاريخنا إلى مقلب وسخ كوجوههم ليرتعوا فيه كيف ما شاءوا
يعاونهم ويسير في ركابهم من ظلوا ينبحون في وجوهنا (50) عاما كذبا وبهتانا
عن أهمية حماية الوطن وقدسيته وهاهم الآن في مقدمة الصفوف ككلاب الصيد الضارية يتقدمون باتجاه صنعاء العز التي أعزتهم
وجعلت لهم شأنا وقيمة ومكانا وسطوة وجاها ومجدا لا يستحقونه يسبقهم عواءهم بالتهديد والوعيد والويل والثبور ولم يبق الا نحن الفقراء من كل شيء إلا من حبنا لبلادنا.
إذا فحبنا للوطن هو سلاحنا الفتاك والقاهر في المعركة اليوم وغدا وإلى الأبد .
هم بكرههم وعماهم وأحقادهم
ونحن بحبنا وولائنا لله وحده ثم لبلادنا.
لقد أتوا ليقتلونا فهل نجبن¿
لقد أتوا لإذلالنا فهل نفر¿
لقد ركبوا بغال بغيهم وتدرعوا جبنا بالحديد لإرعاب نسائنا وسبيهن فهل ننكسر¿
هم يريدوننا أتباعا وهم عبيد النحس وجيران السوء ونحن سادتهم إلى قيام الساعة فهل نمكنهم من ذلك¿
لا مروءة فيهم قد تمنعهم اليوم أو غدا فهي فينا
ولا شجاعة تسندهم في مواجهتنا فهي حقنا وبها سنفنيهم.
هم قريش في علو كفرها الفاجر ونحن أتباع رسول الله
جدهم أبو لهب وجدنا سعد ابن معاذ
أمهم أم جميل وأمنا خديجة
إخوتهم أبناء الندامات كلها
واخوتنا الحسن والحسين وخالد وابن الجراح
سادتهم كل أصنام الإفك والطغيان
وسادتنا أبو بكر وعمر وعلي وعثمان
وطنهم الهباب والتيه وحارق الرمل
ووطننا منبع العرب ودوحة الأرض والأزمان
تاريخهم هبل واللات والعز